Shahada Yasin

 

Arabic

محمد

مقابلة مع الحاج شحادة ياسين

ش : بدك تسألني شو الاراضي و شو البلاد؟

خ : لا هو هلق بدو يسألك

م : شو اسمك حاج؟ الاسم؟

ش : شحادة ياسين

م : العمر؟

ش : 73

م : البلدة؟

ش : الشيخ داوود

خ : الشيخ داوود و الشيخ دنون نفس الشي

م : قضاء شو؟

ش : عكا

م : شو هي المهنة التي كنت تقوم فيها بالبلدة تاعيتك؟

ش : بالبلدة تاعيتنا و لاّ بالاجواء كلها؟

م : لاء, بالبلدة تاعيتك , بالشيخ داوود

ش : البلاد, الاسوار كلها يعني من لمّا تطلع من الناقورة هوني بتوصل عالناقورة الفلسطينية في شوي بساتين و في مي بالبصة و الزيب و عرفت كيف بعدين بيجيك ( هاد انا بحاكيك حسب ما انا بعرفو) البصة و الزيب بيجوك من الحدود في كبانية يهود بقلولا حانوتا تحت الحدود بتشرف على سهل ترشيحا, هاد السهل طبعا اهل البصة و الزيب و الكابري و ترشيحا ملاكي فيو سهل ترشيحا بعدين بتقدّم عالحميمة , هاي عم بحكيك عن الحدود الفلسطينية, بعدين بس تقدّم شط البحر في الحميمة بعدين عإيدك الشمال الفرج, بعدين بتيجي التل و النهر و الكابري و الشيخ داوود و الغابسية – الغابسية بعدين الشيخ داوود, سامع كيف هادول في بساتين حمضيات و مشمش.

م : يعني كنتوا تشتغلوا بالبساتين؟

ش : آه, كان في بساتين الها صحاب بهاي المناطق و في مناطق سليخ يعني ما فيها مي متل سهل ترشيحا متل بقية هاد السهل بس تقطع الحميمة و توصل لنهاريا اليهودية كيف البقاع انت طالع على البقاع؟

م : اه

ش : كيف شتورة و زحلة مش ضيع تحت الجبل و بعد منها في سهل لمّا انت تقطع السهل بصفّي ع يمينك بحر و في بلاد و ع شمالك طبعا بعيد عن بعضو, في جبل و ضيع هادي و بس تقطع الشطوط لعند عكا, في مي و بسانتين لفوق شوي في سهل يعني سهل مختلط مع الكابري, هاد بعد سهل ترشيحا لقدام بصفي الغابسية, الشيخ داوود, عمقا, كفر ياسين. ابو سنان, البروة, هاد حد الضيع, بعدين لتحت ارض سليخ في ناس بحشوا بيارة و عملوا بارض صاروا يزرعوا خضرة و شجر ليمون متل دار العسيلي من كويكات متل عمقا دار عملو بيارات في مي كانوا ... نحنا كنا نروح نعبي مي من النهر بقية الضيع كانوا يبحشوا بيارة بكويكات في مي بكويكات في نبعة بتودّي ع دير ياسين كمان عالدولاب بتبرم و بتطلع مي يعني عاملين سطول حديد هادوك الضيع كانوا يشتغلوا بالفلاحة كانوا يزرعوا مثلا, كل واحد الو ارض مقايبل بلدو الو ارض الضيع هون كل بلد الا ارض فلاحين كانوا يزرعوا هالارض السنة زرعوها قمح السنة الجاي يزرعوها ذرة بيضاء و سمسم ما بامية و بندورة, تاني سنة يزرعوها قمح و حنطة و شعير هاد الي انا بعرفوا, هاد السهل الي انا بعرفو بمد الي بعرفو انا لعند حيفا, يعني من بعد عكا شط البحر في عكا و في كبنيات يهود هاد شط البحر من هون في ضيع في مي من هون في مي, كل بلد عندا اراضي قليلة يفلحوا و يزرعوا السهل هاد من هون, و هيك السنة زرعوا قمح و من هون و هيك زرعوا ذرة و بامية و كلو بعمل تاني سنة بالعكس... هادي السهل الي انا بعرفوا كنا نشوفوا على ايام الانكليز كنا نشوفوا سهل يمد لعند حيفا هالسهل كلو ضيع... في البروة و مجد الكروم من بعد ابو سنان و كفر ياسين في ميعار و شعب, و في لقدام كمان طمرة كمان لما لجئنا رحنا للابل و في كمان ضيع ما بعرف شو هي اسمها بالزبط.

م : طب حاج القمح و الذرة وين كنتوا تبيعوهن؟ بالاسواق و بالمحلات؟

ش : كان الانكليز وقت الحمضيات يجيب حمضيات من برا يعبوا الكميون ليمون.. ييجوا مكسورين لصاحب الكميون كانوا يجيبوا حمضيات من برا ليقتلوا الزراعة و فتحو الانكليز يشتغلو في كم اللوز و كم الكنابل و كم الطيارات جنب عكا هادول كانت العالم تروح تشتغل لاجل الفلاحة ما عادت تطعميهن صاروا الانكليز يجيبوا من برا و يحط بالاسواق. عاد صارت العالم قليل ما تفلح يلاقوا الشغل بكموموا الانكليز اربح صاروا يشتغلوا بكموموا الانكليز ييجوا يوخدوهن بالكميونات مثلا متل ييجي الكميون يطلع من عكا على ترشيحا بيجي الكميون يوقف بالنهر و يبقى الي نازل من الشيخ داوود و النهر و الكابري و الغابسية و التل يتجمعوا و يطلعوا بالكميون يوخدوهن يشتغلوا .. فيهن صوب كويكات كان في طيران قريب عليهن كانوا يروحوا ماشيين كانوا يروحوا يشتغلوا بهاد الكم.

م : بس كنتوا تبيعوا الحمضيات و الفواكه, شو كنتوا توخدوا من العالم؟ مصاري و لاّ شي تاني؟

ش : طبعا, بلاد المدن كانوا يوخدوا مصاري بس بلاد الفلاحين انا بتذكر كان ييجي واحد عالجمل جايب زعرور عبلادنا او جايب دوالي و عنب او يجيبوا زعرور العالم تبدّل الّي ما معو مصاري بطحين قمح, كان ييجي واحد هو و مرتو من النهر ينقعوا ترمس و ييجيوا يبيعوا , كانوا يبدلوا بقمح او بطحين او بالبيض, و كان ييجي بيّاع البوظة لعنا عالبلد عالبسكليت ييجوا الوليدات يروحوا يجيبوا بيضة من عند اهلهن كانوا يجيبوا حبة بوظة كان في مصاري بس ببلاد الفلاحين قليلة... بتذكر رحنا قعدنا بميعار و قبل ما نطلع بشي شهرين كان يحصدوا قمح و صاروا يعطونا مصاري و كمان احنا ولاد يعطونا قمح و نروح نبدل بالدكاكين, بتذكر كنت ولد كانوا يعطونا قمح و نروح نبدل بالدكانة.

م : طيب كيف كنتو تأمنوا الشغلات الي ما عندكو اياها بالبلدة, يعني الشغلات يالي ما كانت موجودة بالشيخ داوود, كيف كنتوا تجيبوها؟

ش : كانوا ينزلوا على عكا في ناس عندهن طرش كانو ينزلوا يبيعوا حليب و لبن بعكا و تنزل العالم على عكا يجمعوا مصاري عالعيد بدن يجيبو اواعي لولادن يجمعوا مصاري

م : من وين كنتوا تجيبوا الاواعي؟

ش : من عكا. عكا مدن, بعدين انا مرة نزلت بعت سمسم بعكا حمّلوا السمسمات عالحمير و في بعكا خان نزرب الحمير كان في ناس تيجي تشتري

م :العمار كيف كنتوا تعمروا؟كنتوا تشتروا الباطون من عكا و تراب؟

ش :اه اخر مدة اه كانو يقطعوا حجار وكان ناس, طبعا عنا صخور كتير كانوا يكسروها ويعمروا فيها وبعدين كانو ناس قلال صار في معامل حجار بعكا يجيبوا حجار ويعمروا باخر مدة

م :شو الاشياء التي كنتوا تصدروها للمدينة ؟

كانو يصدروا الليمون والتين والصبير والذرة والقمح الي يزيد عنهن كان طواحين نروح نطحن ب طاحونة محل مافي مي متل النهر كانت طحونة المي وكانت في طحونة القنطرة وطاحونة الفرش على مي عين العسل جنب الكابري كمان وين مافي مي عم تمرق بل اناي ليسقوا الارض يبقوا على طريقها عاملين طاحونة بتبرم عالميّ هاي العالم تروح وين تعرف انو في مي مارقة تروح لهونيك تطحن كانوا عاملبن متل بير مبروم تحت الطاحونة لمّا تنتلي هاي تنزل المي, عاملين فرش تحت تصير تبرم و يبرم الحجر فوقا يحطوا القمح او الذرة عاملين وحدة خشب هيك يصيروا ينزلوا شوي شوي والحجر يبرم على المي.

م : كيف كنتوا تنقلوا المحصول؟

ش : عالدواب

م : يعني على الحمار

ش : كان في جمال يحصدوا القمح و بس يحصدوا القمح و بس يخلصوا ينقلوهن عالبيدر بالجمال و عالبيدر يدرسوا عالدواب

م : يعني ما كان في سيارات تنقلوهن؟

ش : لا ما كان في سيارات بضيعتنا, كان يطلعو من عكا على ترشيحا يطلعوا يوقفوا عالشارع الي بدو يروح يجيب غراضو من عكا.

م : كان في حمير عربايات تنقلو الغراض عليهن؟

ش : آه, ما هو كل واحد بالبلد كان عندو حمار, بهديك الايام كنا نروح نملي عالحمير من النهر و بس تنشف البيارة تيجي العالم يملّوا عالحمير...

م : كان في معن مصاري الناس؟ شو العملة؟

ش : آه, طبعا في مصاري, العملة الليرة الفلسطينية كان في الليرة الي انا بعرفو كان في العشر قروش حجر كان في خمس قروش حجر و قرشين حجر و كان في قرشين و نص حجر و كان في نص قرش حجر كنا نقولا" تعريفة" يعني تعريفة نص قرش كنا نشتري فيها حبة بوظة ببلاد الفقراء.. كان ييجي بياع البوظة عالبسكليت و يبيع بوظة ينادي اسكيمو ما بنادي بوظة

م : وجود الانكليز كان يأثر عالبلد؟ انو بالشغل؟

ش : لا على ايامي انا ما كان يأثر طبعا لمّا احتل البلاد فتح كموم للشغل ما بيأثر على حدا

م : كانوا يشتروا من عندكو محصول او شي؟

ش : لا ما كان يشتروا كانو يجيبوا محصول من بّرا و يزتوا بالاسواق لحتى يقتلوا اليد العاملة و تصور العالم تشتغل عندهن حتى العالم الي كان عندن اراضي كثير و ولاد يروحوا يشتغلوا ولادهن بالكموم.

م : شو الكموم؟ شو هي؟

ش : الي بعرفن انا صوب الزيب كم جبال اللوز كان ابوي يشتغل فيّو العصريات بدو يفل لحتى ما يجي ماشي اروح انا انطرو عباب الكم بالدابة.

م : شو هي الدابة؟

ش : الدابة هي الحمار

م : شو كان يشتغل ابوك؟

ش : كان يشتغل بالاول بالبساتين بعدين لمّا فتحوا الانكليز الكموم صار يشتغل بالكموم

م : شو كانوا يشتغلوا بالكموم؟

ش : بالزبط ما بعرف بس طبعا في سلاح, و بعتقد كانوا يحاربوا المانيا و في قاعدين للتنظيفات و في كانوا قاعدين بالكنتين يعني متل مطعم يعملوا اكل للانكليز و يقدمولن الاكل ناس تشتغل بالطرش... اجت دولة احتلت و صارت تفتح اشغال و تشغل العالم

م : اشهر المهن بالمدينة شو هي؟ شو كنتوا اكتر شي تشتغلوا ؟

ش : بالمدن متل عكا كانوا يشتغلوا بالبحر والصيد يعني

م : شو في مهن غير الصيد بعكا؟

ش : ما بعرف كانوا يصيدوا سمك و تروح العالم تشتري سمك

م : كيف كانت حياة اهل المدن؟ حياتن كيف كانت ؟

ش : متل المدن هون فاتحين محل الي بشتغل بالبحر هاي حياتن متل هلأ اهل بيروت متل هادول الي على الاوزاعي بشتغلوا على البحر, و اهل عكا هيد عندن شخاطير و بشاغلو بالبحر بيضربو تربين

م : عا شو كانو يعتمدوا عشان يعيشوا؟ كان عنكو مصانع بعكا؟

ش: لا ما كان في مصانع كان شغل عند الانكليز

م : اهل الشيخ داوود كانوا يروحوا يشتغلوا مع الجيش, مش بالمصانع, كانوا يخدموا مع الجيش الانكليزي؟

ش : يخدموا بالحرب, لا.

- بكويكات كان في ناس بتخدم بالجيش الانكليزي, بالشيخ داوود كان في حدا... بكويكات في ناس طلعوا معن بطاقات من الجيش الانكليزي بالشيخ داوود كان في هيك.

ش : كان احمد ريّة , كان حسن السقا بتذكر لابس بدلة

- شو كانو يعملوا مع الجيش الانكليزي؟ جنود كانوا ؟

م : كانوا يحاربوا ؟

ش : لا ما كانوا يحاربوا يعني هدول مثلا مرة كان علي زينب ما غيرو, الله يرحمو كان عم يلعب قمار تحت الزيتونة مع واحد و انا رايح عالنهر املّي, التقيت ب 2 عرب و واحد ظابط عليهن انكليزي حاملين البواريد و انا رايح و هني عم يمشوا عالجنب هناك قالولي وين الي عم يلعبوا قمار؟ قلتلهن هناك عم يلعبوا قمار, قام علي زينب قاعد هيك و هداك قدامو هداك لما شاف الانكليز جايين سحب المصريات لمّا سحب المصريات قام علي زينب سحب الفرد و قالو والله بأوسك قالو ولك الانكليز الاّ صاروا الانكليز فوق راسو, قام ما عملوا معن شي.. هادي بتذكرا و كنت رايح املّي و شاهدتا بعيني, يعني بين بستان عثمان في شجر زيتون للغوابسي, من هون بستان عثمان و هناك بستان محمود و من هون اراضي سليخ, انا رايح املّي شفتهن... هم يلعبوا قمار خلص ما هني معروفين بيلعبوا قمار...

- كان في قمار بالبلد؟ كانو يلعبوا قمار بالبلد؟

ش : آه, طبعا مرة في واحد من النهر بقلولوا المصري قام لعب ع مرتو و ربح, علي زينب قام راح عندها قالها جوزك لعب عليكي قمار و انا ربحتك, سحبت الصرماي و لحقتو. كان يلعبوا بالقمار لما سحب الفرد و هداك فوق راسو ظل ساحبو للفرد فالانكليز ما عملو شي عشان هداك مخرطش الفرد و ساحبو

م : كان في سياسة ضرائب؟

ش : آه, الضرائب كانت علارض و عالحيوانات( البقر و غنم و معزا) كان ييجي تبع الضرائب عبلدنا المختار الله يرحموا عبد مصطفى كانوا يقولولو عبد الطيز الي ماتت مرتو هديك المرّة..ابو وحيد البيتم؟ ابوه؟؟؟ هاد بس ييجي تبع العدد و الطرش كانو يدفعوا ضريبة على الطرش كانوا ييجو لعند المختار ييجي المختار يبعت ورا عبد, كان بعدو بأول عمرو ولد يقعد ييجي مثلا 4 روس اقولو عندي 3 روس – شو يا عبد , عبد يقولو عندك بقرة اسما فلانة و طور اسمو فلان و كمان عند المعزا يقولش عندو كتير و كثير عبد يصير يقول عندك كزا و عندك كزا...

م : كانوا ياخدو عالطرش و المعزا و هيك, عالمحصول ما كانو ياخدوا ؟

ش : لا

م : اديش كانوا يوخدوا عالراس؟

ش : ما بعرف انا ما بعرف. قرش قرشين, خمسة ما بعرف

م : كا عندكو بنوك؟

ش : لا

م : و لا بالمدينة؟

ش : بالمدينة مبلا في

م : احكيني شوي عن فلسطين

ش : كيف يعني؟

م : انو كيف كانت حياتك؟ عن كل شي؟ شو كنت تعمل بفلسطين؟

ش : كنا نعتمد عالزراعة بالبساتين بعدين الي عندو بقرا حلاّبة و الزلمة الي يشتغل بكموم الانكليز الي كانوا يفلحوا انا كان عمري 13 سنة, هديك الايام اما فلحت و زرعت سمسم و لقطت سمسم بالحبة؟

م : كيف يعني؟

ش : هاد العود هيك, بيجيبوا حديدة بحطوها بكعب العود ماسورة و بيجيبوا المحقان بحطو بالمسورة و هو ماشي الفلاح بدو واحد يعبي بإيدو سمسم بحطوه بإيدو هيك, و يحطن بالكيس و تصير تلقط بالحبة تصير تيجي ايدك عحفة المحقان و ينزلو السمسمات مرّة فلحت عنا بالارض.

م : كان عندكو ارض و لا تشتغلوا عند حدا تاني؟

ش : لا كان عنا ارض... اقل واحد عندو ارض هو ابوي بتذكر عنا شقفة ارض بتطللع من هون و العاملية عالتربيع و عنا جنب البلد 3 شقف ارض وحدة عاملينا بيدر

م : شو هو البيدر؟

ش : مطرح ما كنا ندرس القمح و وحدة زارعين فيها صبار و حافرين فيها بير كان بس بدا تغسل امي تروح تغسل بالحاكورة و تمشي المي كنا نزرع فيها بطاطا و ايام الشتا نزرع بصل و وقت الصبر نحوّش صبر

م : شو هو الصبر؟

ش : صبير

م : صبير يعني صبر؟

ش : آه,و النا كمان بقاع البلد شقفة ارض بس مش عريضة كتير يعني 10, 12 متر بس طويلة كمان في صبر لبيت العينين كنا زراعين فيها 3 شجرات زنزلختي و سجر زيتوت و تين كنا نروح بايام التين ننقي تين و كان ابوي يزرع كوسا بعل

م : شو هو البعل؟

ش : من دون مي يعني يزرعوها بالشتا, يزرعوها تطلع بس تنشف الارض تكون حميت الارض هالشتلة بدها مي بس ما فيش مي تدبل هي تبقى حاملة متل البندورة بزرعوها بعل الحبة بتسوى 100 حبة من هاي يبقى حاملة بعدن عجر بنقوا الحبات بس تيبس يروحوا يطموها بالتبن و كل ما تحمر حبة يطولوها يوكلوها.

م : يعني هيك احسن من العادي؟

ش : آه, طبعاو حبة البندورة كنت تستطعم فيها حامضة و غير هاي متل البامية كمان بعل كانوا يزرعوا البامية شكلين شكل يزرعوا عالفلاحة و شي كانوا يزرعوا و ينقعوا البذر بالمي لحتى يفوش و يكونوا فالحين الارض فيها رطوبة بعدا يزرعوا هون و هون تطلع بس المي كانوا يزرعوها بالفلاحة الها وبر. في بامية فلس و بامية آه وبر الي الها وبر بكونوا زارعينا و مغمتين فيها يشيلوها بالحبة, تطلع يبقى في بعد مي بالارض تطلع و تعلى بس تصور الارن تبعا يتخن و يصير عليه شكل الوبر. بس نروح نحوّش بامية نلف شراطيط عإيدينا يصور الدم ينزل من ادينا بس نروح محوّش بامية, كل الي يحوّش بامية يلف ايديه بشراطيط, انا كانت امي ارصيتا حية و نروح انا و اخوي نحوّش الباميات يهترو اصابيعي يصير ينزل الدم, اروح انقي تين بس, ينزل لبن التين عإيدي يصيرو يحرقوني, هاي بتذكرا.

محمد

الحاج احمد شحادة وردة

خ : انت بدك تحكيلو عن التجارة و هو رح يسألك و انت تحكيلو

م : شو اسمك حاج؟

ا : احمد

م : احمد شو؟

ا : احمد شحادة وردة

م : عمرك؟

ا : عمري 73 سنة

م : من اي بلد؟

ا : من فلسطين الغابسية

م : قضاء شو

ا : قضاء عكا

م : شو كنتوا تشتغلوا بالبلدة عندكو؟

ا : احنا كنا بفلسطين. كان ابوي عندو محل تجاري بالغابسية و كان يبيع حبوب و دكان سمانة فيها من جميعو و مش بس كمان كان يبيع بضاعة يبيع قماش, قبل ما كان في كل شي مخيّط خالص, كانوا يشتروا شقف و يوخدوا عند الخياطة في نسوان تخيّط بالمكنات عإيدا تخيط و كان بدك تشتري قميص تروح تشتري من عند ابوي قماشة القميص و تروح توخدو عند الخياطة توخد قياسو عليك وتخيطو و تعطيها اجارها كانوا يوخدوا ليرة, نص ليرة, ما كان في متل هلق , الوفات البلد كلها ما كنتش تلاقي اكتر من الف ليرة معو لان الالف ليرة كانت شي مليونين هون, كانت الليرة شي عشر ليرات لبناني و كانت الليرة الفلسطينية اغلى عملة.

م : شو كنتوا تعملوا بالمحصول الزراعي؟

ا : احنا كان عنا محل تجاري و نبيع و نشتري و مش بس لاهل الغابسية, لاهل الشيخ داوود و الشيخ دندون و اهل كويكات. كان ابوي يروح يبيع يحمّل ما كان عنا متل هلق سيارات, كنا نحمّل عالحمير نروح ع كويكات على عمقا, كفر ياسين هاي من كويكات و بالرايح, كان فيها سوق هاد السوق يجمع من جميع القرى كل نهار خميس تروح الناس تبسّط و تبيع فيو

م : كنتو تبيعوا بالبلدة و لاّ المدنية؟

ا : لا كنا نشتري من المدينة و نبيع بالقرى... مش بالمدينة عم بقولك كويكات و الشيخ داوود و عمقا و ام الفرج, النهر و الكابري كلياتنا قرى كلياتنا منطقة وحدة 4- 5 قرى

م : شو كان المقابل بس تبيعوا ؟ مصاري؟

ا : في ناس كانو يوخدوا دين ليطلع المحصول عندهن مثل القمح من الارض و يجيبوا هالقمح و يسدو او يبيعوا هالقمح و يسدّوا , في ناس ما كانوا يدفعوا نقدي

م : من وين كنتوا تجيبوا الشغلات الي مش موجودة عندكو بالبلدة؟

ا : من عكا و من حيفا الي فش عنا منا, نروح نجيبا من عكا و من حيفا لان عكا مدينة و حيفا مدينة مثل صور, نقول عكا و نقول حيفا صيدا و البعد بهالمسافة قد ما في مسافة بين صور و صيدا.

م : شو المنتجات الي كنتوا تصدروها للمدينة؟

ا : كان عنا بالقرى بموسم التين احنا فلاحين الصبر, الزيتون, التين نوخد عالمدينة القمح, الشعير هاي الاراضي كنا نزرعا والي يزيد عندن يوخدوهن يبيعوهن بالمدينة

م : كيف كنتو تنقلوهن؟ بالسيارة يعني؟

ا : لاء, زمان كله كان عالحمل عالحمير نحمّلوا كيس او كيسين و نوخدهن و هناك بيبيعوهن و ياخدوا عليهن جمرك مثلا تحطوا عندي بالمحل و تتركن بعد اربع ايام تيجي تلاقي صاحب المحل بايعلك هني يوخد عليهن كومسيون يعني بالمية 1 بالمية 2 يوخدوا اجارن اصحاب المحلات.

م : الاشياء الي كنتوا تستوردها من وين؟ من وين كنتوا تجيبوهن؟

ا : من عكا و من حيفا, في صاحب ابوي بحيفا يجيب بضاعة من حيفا و اللي ما يلاقيه يروح يجيبو من عكا و بكل مكان كان في دكاكين مثل هلق بس ما لدكاكين بضاعتا من عكا و قبل ما نطلع بشي 5 سنين كانوا يروحوا يجيبوا عالحمير مسافة مثل هون و الدامور و ابعد من الدامور, كانوا يجيبوا غراضهن لبيوتهن.

م : و شو تأثير الاحتلال الانكليزي عالتجارة و الشغل؟

ا : الانكليز كان حاكم الدولة بفلسطين, كانوا يأثروا على الواحد ازا كان معو قطعة سلاح يوخدوها يحطّوا بالسجن اي شخص كان تيجي عليه فسدة عندو فرد عندو قطعة سلاح ييجي يوخدوا , و يوخدوا قطعة سلاحو و يحطوه بالسجن يحبسو مدة و يرجعوا يطلعوا .

م : كان في عملات نقدية؟

ا : اه العملو الفلسطينية

م : بس الفلسطينية؟ الليرة يعني؟

ا : في كان اول شي اقل اشي الفرنك مثل هلق . القرش هلق اقل اشي 250 بالوقت الحاضر كانو يقولولا تعريفة الي هي نص القرشين و نص و الخمس قروش هاد كلو حجر متل ال 500 اسا و في 10 قروش التعريفة و القرش و القرشين مقسومين بالنص كانت قد ال 500 و مقدوحة بالنص, لمّا ابوي كان ينزل يجيب بضاعة يجيب خيطان يشكن بالحدايد. كل 50 ليرة او 25 ليرة يحطن بمشكا لما يوخد يروح يشتري يحطم بكيس خيش من الكبار يحطن بقلبو و بحملن ما كانش في سيارات بالبلد قبل ما نطلع بشي 5 سنين ما كانش في خط سير كانت العالم تروح عالحمير على عكا و على حيفا بآخر المدة قبل ما نطلع صاروا الانكليز يفتحوا عشان اسرائيل تفوت و تحتل القرى. فتحت الحكومة الانكليزية شوارع عكل بلد ببلدو عشان يفوتوا الاسرائيلية بدباباتن و جيوش عكل قرية يحتلوها, فش بلد الاّ ما فتحوا عليها شوارع و العالم تفكر انو بحبها مش عارفة انو الانكليز عم تساعد اسرائيل, اسرائيل مين الي خلاّها توخد فلسطين – الانكليز هي كانت حاكمة فلسطين متل هون بلبنان, كانت حاكميتنا الانكليز و الاردن, كانت حاكميتنا الانكليز, كل محتلين تحت حكم الانكليز

م : كان في مقايضة او تبادل بالسلع؟

ا : عم بقولك احنا كنا فلاحين كان الواحد الي عندو بساتين حامض, برتقال, و عن هالشكل يحملوها بالسيارات بوخدوها عالمدينة على عكا هناك في حسبة, الحسبة متل سوق ببيروت يروحوا لهناك يحطوها و يبعولن اياها

م : شو اشهر المهن بالمدينة؟

ا : انا كنت اصغر منك بهديك الايام, كان عمري 10 سنين او 8 سنين, ما بتذكر ما بعرف شو عندن معامل, كانت الانكليز دابحة الفلسطينية دبح

م : كيف كانت حياتن؟

ا : متل اسا محلات بس ما في بنايات عن هالشكل متل اسا بالوقت الحاضر طابق طابقين اكتر من هيك مامفيش كان في محلات تجارية كان في سوق الشعب يشتروا منو

م : يعني كانوا يعتمدوا عالمحلات ليعيشوا؟

ا : المدن آه, كانوا يعتمدوا عالمحلات ليعيشوا و كان عندهن مدارس حكومية و كمان بيتعلموا عحساب الدولة بالمدن بس عنا بالقرى كل واحد يتعلم على حسابو في مدرسة بالبلد يتعلم الواحد على حساب اهلو

م : الزباين كانوا اجانب؟ كان في اجانب يشتروا من الفلسطينية؟

ا : لا كانوا ينزلوا على عكا و على حيفا ينزلوا على الحسبة و يبيعوا , اجانب ما كان في لا بعكا و لا بحيفا بس الاسرائيلية كان عندن مستعمرات عندن متل حكايتنا يروحوا عالمدينة شو بلزمهن يروحوا على المدينة يشتروا

م : كان في وجود قوي للصناعة الفلسطينية؟

ا : لا احنا بالقرى كنا نعتمد على الزراعة, يزرعوا قمح و شعير, ذرة صفرا, ذرة بيضا و بس يطلع الموسم يحملوا على الحمير و ينزلوا على عكا يبيعوا , و كان في زيتون و تين و كمان صبر, كانوا يحوشوا و يحملوا عالحمير بالصندوق, كان في صناديق كبيرة و حبال بركبوهن على بعض يحملوا صندوق من هون و صندوق من هون يحطوهن عالحمير و يروحوا على عكا يبيعوهن متل هون و الدامور, مش قريبة المسافة, بدك ساعتين او 3 ساعات لتوصل على عكا كانوا يمشوا على ادان الفجر ليوصلوا على طلوع الشمس و يجوا بعد الضهر

م : كنتو تستوردوا البضايع من خارج فلسطين يعني؟

ا : لا.. الله اعلم التجارمن وين كانوا يستوردوا بضاعتهن التجار الكبار لان مصانع ما كان في, هالقماش و هالبضاعة ما كان في

م : متل شو كانو يجيبو يعني؟

ا : متل القمصان تيجي تياب ابوي يروح يجيب توب في احمر و اخضر و ازرق, يجيب منو 3- 4 اشكال و كان في ناس تخيط على ايدا النسوان على مكنات مش متل اسه ,المكنات تخيط القميص و البناطلين متل هاي ما كناش نلبس, كنا نلبس شروال متل الدروز بلبسوا شروال, الولد الصغير كان يلبس شروال, اول ما انا كنت البس شروال...

م : الخياطين كانوا بس نسوان؟ ما كان في شباب؟

ا : آه ما كان في رجال بالقرى, ما في, كنا نلبس شراويل, بناطلين ما كان في, امك تشتري القماش توخدك عند الخياطة توخد مقاسك و تقولك بعد يومين تعال خدو و هاد اللبس شقفة قماش سودة تخيطو و من فوق متل البجامة مخيّط , هاي السحابات ما كانت موجودة المخيط متل البجامة تقربا الن جيبة من هون و جيبة من هون تحط دزدانك مصرياتك تحط اشي بجيابك الصغير و الكبير من عالشكل يعني ابن ال 10 سنين يلبس هاد الي بقولا و لباس اسود و اللي من حكايتي كلو كان يلبس شكل بعضو

م : كانوا يوخدوا ضرايب؟

ا : الدولة آه, من الاراضي الي عندو اراضي

م : بس من الاراضي؟

ا : آه, من البيوت لا, الاراضي لمّا كانوا يوخدوا ضرايب الدولة مسجلة كل واحد شو عندو, قديه عندو شقفة شقفتين.. 3... ارض مسجلة بالدولة كانوا يبعتوا واحد خصوصي من عكا للضريبة, ييجي عالبلد كل سنة ييجي لعند المختار و هالعالم اساميها كلها موجودة عند الدولة بيجي معو 50 اسم بقولو هدول بدن يدفعوا الضريبة صرلن سنة, المختار ببعت واحد من قبلو بقولو بدي فلان و فلان خليه يروح عند المختار بيجي نعم بيجي معن واحد مسؤول عن الضريبة بقولولك بطلع عليك كزا و كزا بتدفع

م : قديه كانوا يدفعوا ؟

ا : انا مش داير بالي

م : كانوا يوخدوا عالبقر و عالحمير؟

ا : كانو يوخدو عالبقر و عالحمير و عالاراضي اللي عندو شقفة ارض فش واحد عندو ارض الاّ ما بدفع الضريبة كل آخر السنة, من الغابسية او الشيخ داوود او على اي بلد, كان ييجي تبع الضريبة و معو درك يقولولوا العسكرية مش الدرك ,بقولو متل اسه ييجو عند المختار و الي ما معو يحطوه بالسجن

م : كانو يحددولك الاسعار الي تبيعوا منها؟

ا : لاء

م : كان عندكو بنوك و مصاري؟

ا : لا و الله مافيش واحد مع فضلة, احنا القروية ما في حدا معو فضلة يحط بس في اهل المدينة آه, او صحاب الاراضي الي عندن بساتين و برتقال و حامض و عن هالشكل يمكن يحطوا حق الرزق.

م : البنوك للعرب و لاّ للانكليز؟

ا : لا, للفلسطينية

م : حاج احكيلي عن فلسطين؟

ا : شو بدي احكيلك؟؟ والله على هوا اللي شفتو بعيوني كنا بالنسبة الي, انا كنت بالمدرسة, ببلدنا في مدرسة كنا نتعلم فيها, كان الاستاذ يعلمنا و اكتر شي عالقرآن من سورة الحمد للبقرة و بس يخلص القرآن و بس يوصل الواحد عند سورة البقرة بكون ختم القرآن بكون اخذ الشهادة الكبرى و بعد ما يختم القرآن و يخلص مدرسة صف اول, تاني , ثالث, رابع بس يوصل للرابع بكون خلّص العلم بطلع, هاي عنا بالقرى بس المدن كانوا يعملو متل اسّا جغرافيا و تاريخ و على هالشكل بس القرى لا, كانوا على زمان اخوي الكبير, كانت العالم عايفة حياتا, كان شيخ يروح يعلم لولاد البلد يعطو اجارو آخر الشهر 10 بيضات, بيض جاج, العالم فش بيت الاّ ما عندو جاج و كان في ناس فلاحين عندن اراضي و بقر و حمير و بغال و جمال و في ناس فش عندا اشي يعني انت هالشي عندك انا ما عندي آجي اشتغل عندك و دفع مصاري مثل اليوم ما بتعطيني بننطر ليخلص الموسم بتعطيني اجاري بتصير تعطيني اول بأول كل شهر بتقولي خد هاي 10 ليرات او 20 ليرة لتصرف على بيتك و الناس الي كان عندا اراضي و يزرعوها كانت حالتن منيحة, مش كل العالم الي عندا اراضي حالتن منيحة. مثلا, انت عندك ارض و انا ما عندي آجي اشتغل عندك و ازا ما معك مصاري تنطر حد ليطلع موسم القمح او الشعير تقولي خد قمح او شعير اجاري....

م : كيف كنتوا تعيشوا بس اجو الانكليز؟

ا : الانكليز من قبل ما انا اخلق كانو بفلسطين, احتلوها, ما هي فلسطين و لبنان و سوريا و مصر و السعودية, كانت حاكميتا تركيا كلها هاي البلاد و بعدين اتفقوا فرنسا و الانكليز يحاربوا تركيا و اخدوها من لبنان على فلسطين على سوريا و مصر و الاردن عالجزائر, كانت الجزائر مع فرنسا بعد ما احتلوها قسموها, فرنسا اخدت لبنان و سوريا و الجزائر و الانكليز اخدو الاردن و العراق و فلسطين و مصر و قعدوا حوالي ال 45 سنة محتلينا

م : مين اجا بعد الانكليز على فلسطين؟

ا : بعد الانكليز لما اجوا ينسحبوا من فلسطين, كانوا اليهود اقلية يعني نحنا مثلا من فوق المليون, هني انجأ ابو 200 – 300 عيلة مثلا 90 بالمية فلسطينية و 10 بالمية يهودو بس لما اجت الانكليز سنة ال 48 بدن يطلعوا من فلسطين اتفقوا مع اليهود على ان يسلموهن فلسطين و يساعدوهن بإحتلال فلسطين, لما اجوا سلحوهن و اعطوهن سلاح و دربوهن عالسلاح و الشعب الفلسطيني الي كان يلاقوا معو سكينة صغيرة يوخدوها منو و يحطو بالسجن. انا شفتن بعيوني و هني يدربوهن في مستعمرة اسمها نهاريا, كنا نمرق من هناك نلاقي شي 30- 40 يهودي, نهاريا غرب بلدنا, هي عالبحر مستعمرة قاموا الانكليز ساعدوهن و سلحوهن و صاروا يعتدوا عالشعب و الشعب الفلسطيني قطعة سلاح ما عندو, الشعب الفلسطيني الي يلاقوا معو سكينة يحطو بالسجن, اليهود اعطوهن سلاح و دربوهن و صار يعندو اليهود عالفلسطينية و ييجو مثلا على بلد حد منهن اسمها المزرعة, ييجو يلاقو شباب ما معهن سلاح غير العصي الي بإيديهن ييجوا لهالشباب يوخدوهن و يبلشولن قتل عشان يهربوا و صاروا يفوتوا يخربوا بالبلد و الي يلاقوا قدامن يقتلو عشان يهججوا العالم و يحتلوا و كانوا ييجوا على هالبلد يلاقوها فاضية يحتلوها, يروحوا للبلدة التانية يعملوا نفس الشي و الانكليز بضهرن و يسلحوهن و يدربوهن و يحموهن ,كمان ييجوا عالبلد يبلشوا رش مين ييجي قدامن يقتلو ان شاء الله طفل بس يعملوا هيك العالم تهرب, المرة تحمل ابنا الصغير و تهرب و الزلمة كمان, العالم فش معا سلاح, يحمل حالو و يهرب, تكون هربت العالم كلاّ و هيك يعملوا و هاي قضية فلسطين من لمّا طلعنا من فلسطين هني هيك على هالشكل, الناس كانت تهرب لان الشعب بلا سلاح و اليهود معن سلاح جديد من بريطانيا و دربوهن عالسلاح و ساعدوهن و احنا الدول العربية ما حدا ساعدنا, دول العربية لانا كانت محكومة للانكليز ما كان حدا يسترجي يرفع راسو و يساعدنا متلا اهل غزة, اكلت ضرب من اليهود, اي دولة من العرب بعتت قطعة سلاح لاهل غزة, ولا حدا و لا دولة قالت خدو هاي رصاصة يا اهل غزة دافعوا عن نفسكو و احنا بهادا ك الوقت كنا هيك, و لا دولة عربية ساعدت الفلسطينية

م : كانوا الفلسطينية يشتغلوا مع الانكليز؟

ا: كان قبل ما نطلع لان كانت حاكمي الانكليز, كانوا يشتغلوا بكبانيات معامل السلاح, كانوا يوخدوا شباب يشغلوهن بالمعامل, العالم بدا توكل و تشرب يروحوا يشتغلو عشان يعيشوا بس مش عملا, بس من قلة المصاري يروحوا يشتغلوا عشان يعيشوا مش بس شباب و الي عمرو 60 سنة يروح يشتغل عشان يوكل هو و مرتو و ولادو لان كان في فقر بهديك الايام

م : كان في ناس بالجيش معن؟

ا : لاء... بس كان في بالدرك, كانوا موظفين بتدقق متل الدرك عشان ازا طلعوا عالقرية يبعتوا واحد بريطاني و 4- 5 عرب عشان يحكم و تفهم عليهن لان البريطاني ما رح تفهم عليه و الانكليزي يقول للي معو, بدنا كذا ييجي الدرك عند المختار يقول بدنا كزا و كزا و فلان الفلان, يبعت المختار ناس يدلوهن على الفلان يحملو و يحطوهن بالسجن.

محمد

م : شو اسمك حاج؟

ح : محمد أحمد خيّاط, أبو أحمد

م : قديه عمرك؟

ح : 78 سنة

م : من اي بلدة انت؟

ح : حيفا

م : شو كنتوا تعملوا بالمدينة؟

ح : انا كنت بالمدرسة بالاساس, طلعت انا طالب عمري 16 سنة من حيفا.

م : شو كنتوا تشتغلوا ؟

ح : حياة ابوي كان يشتغل خياط عربي و اخواتي خياطين عربي, انا كنت طالب

م : ما كنتوش تزرعوا بالمدينة؟

ح : لا, ما في زراعة بالمدينة بس القرى فيها, مثل قضاء حيفا, الطيرة, بلد الشيخ, هاي المناطق كلها بالطبع كانوا يزرعوا خضروات.

م : شو كان تأثير الاحتلال الانكليزي؟

ح : بالطبع كان مدايق علينا كثير يعني الي كا بمسك معو موس يحبسو 6 اشهر و كانوا يجيبوا اليهود المهجرين بالبواخر بآخر الليل يعملوا منع تجول, يفوتوا حملة من اليهود, ييجوا ببوسطات على مينا حيفا و يوخدوهن, حيفا كانت كبيرة يعني مش صغيرة

م : كانوا يأثروا عليكو؟

ح : آه, على المزارعين احنا ابوي كان خيّاط عربي مش افرنجي, ما كانوا يدايقو علينا

م : شو هي العملة اللي كنتوا تشتروا فيها و تبيعوا؟

ح : التعريفة, القرش, القرشين, الشلن, 10 قروش و الليرة, و 5 ليرات, و 10 ليرات, و ملّيم. بالملّيم كنا نشتري فيها كوم ملّبس بعدين صار في التعريفة, كان الوضع رخيص بهداك الوقت.

م : من وين كنتوا تجيبوا الحنطة؟

ح : من القرى, من حيفا, من الشمال قضاء عكا, البرتقال العكاوي.

م : كيف كانوا يجيبوهن؟

ح : بالسيارات مرّات عالحمير, و التين و الصبر ( صبر دنون) عالحمير يجيبوهون و مرّات بالسيارات آخر مرة صاروا يجيبوهن من حيفا و من عكا او من بلد الشيخ

م : كان في اسلوب مقايضة او هيك شي؟

ح : لاء, كانوا ييجوا تعون القرى يبيعوا الخضرا و يشتري الغراض الي هني عايزينها بالقرى.

م : كان في فلسطينية مع الجيش البريطاني؟ شو كانوا يعملوا ؟

ح : آه, كثير, كان حوالي ال 60 الف مسلح مع الجيش البريطاني يعني لو اعطتهن بريطانيا الاسلحة نتاعتهن كانوا عملوا عمل, بس ما اعطوهن, اعطوا لليهود بس ما اعطوا العرب.

م : مع الجيش ولاّ البوليس؟

ح : في مع البوليس و في مع الجيش, لمّا صارت الحرب العالمية الاولى, كان عمرو 15 سنة يوخدوا عسكري يحارب.

م : الاواعي الي كنتوا تعملوها؟

ح : كانوا يلبسوا قنابيز عربي, شروال عربي و عن جديد صاروا يلبسو البنطلون و القميص, كل القرى كانو يلبسوا قنابيز و شروال بس المدن صاروا يشتروا بناطلين و قمصان.

م : شو اشهر المهن بحيفا؟

ح : اشهر شي كانت انو حيفا كانت ميناء حربية قبل كل شي و مينا تجارية, كانوا يجيبوا من استراليا قمح و كنا نشوف شوف العين انو ييجي القمح من استراليا و لليهود قبل العرب. و التاجر كان يستورد 10 طن و هني اليهود كانوا يستوردوا اكثر مننا, كانو عاملين مخازن و مستودعات كبيرة بالبلد القديمة.

م : كيف كانت الحياة بالمدينة؟

ح : حياة عادية

م : المعيشة كيف كانت؟

ح : حياة ابوي كان يشتغل خياط عربي, كان يطلّع ليرة, ليرتين و 3 ليرات باليوم لان كان بيتنا النا بس الدكانة كانت باجار, كانت بالشهر نص ليرة او اقل, كانت الدنيا رخيصة. كان ابوي يوخد عالقنباز و يوخد نص ليرة و الشروال كمان, كانت الناس عالبركة.

م : كانوا يجيكوا ناس اجانب؟

ح : لاء, بس اهل البلد.

م : كان في وجود قوي للصناعة بفلسطين؟

ح : فيك تقول كلّو محلّو, ما في شي خارجي.

م : شو اهم الصناعات؟

ح : حيفا كانت بهداك الوقت يستوردوا من برّا بضاعة مثل اقمشة و هيك.

م : كانو يوخدوا عليهن ضرايب؟

ح : آه طبعا, كانوا يوخدوا عليهن جمارك.

م : كانوا يحددولكو الاسعار الي تبيعوا فيها؟

ح : هيك ما بقدر اقولك لان ما بعرف.

م : كان في عنكو بنوك؟

ح : آه طبعا, كان عنا بنك الامة و بنك بركلس بريطاني هاد.

م : ما كان في بنك عربي

ح : بفتكر مبلا كان في بس....

م : كنتو تحطو مصاري بالبنك؟

ح : الي كان عندو فلوس يحط بالبنك و الي ما عندو ما يحط, يعني يا دوب الي كنت تلاقي معو ليرة هاد يكون غني.

م : حاج فيك تحكينا شوي عن فلسطين؟

ح : شو يعني بدك احكيلك؟ حيفا كانت سبحان الله اذا بتطلع على جبل الكرمل فوق بتشوف عكا بالعين المجردة, البحر تحت منك حوالي شي 15 كيلومتر بين عكا و حيفا و هيك شي 12 او اقل كيلومتر و بتشوف الناقورة اللبنانية ,من جبل الكرمل, كان كاشف كثير, من البترول الي كان موجود, و في الالبسة هدول كانو مهمين بحيفا و الغارات الي كانت تحصل من المانيا بال 46 الحرب كان شغال, الالمان يضربوا مطرح ما في بترول ولّعوا البترول اكثر من مرة عنا بحيفا هون بالمنطقة كان في البترول و المطار هون, على جنبا و ميناء حيفا هي حربية و تجارة هيك تغطية, بعدين كان في مدفعية موجودة عالجبل بمنطقة اسما مار الياس, كان عليها عسكر و في مدفع اسمه الحلقة و مدفع البرج للطيارات, لما كانت تيجي غارات من لبنان, المانيا كانت تضرب مينا حيفا او اي محل فيه بترول و انا بوعاها, كان في غواصة جاي على حيفا و فاتت عالمينا لجوا و سكروا على المينا بقنابل عشان اذا فاتت مركبة و بدّا تطلع تنفجر و على تستلموا ما تستلومش رجعو سلّمو الغواصة هاي عندي خبرة فيها يعني مكشوف فيها من فوق جبل ابن عامر يعني عدة مناطق بتشوفا عادي يعني بتشوف من جبل الكرمل صوب مار الياس يافا من هناك, عشان رمضان كنا نطلع انا و حياة ابوي عالدير هناك نطلع لفوق عضهر الدير يصيروا هني يراقبوا معنا بالناضور, مرّة بالصدفة انا عم بتطّلع بالناضور الاّ بيّن شوي من الهلال, قلتلو لحياة ابوي الاّ اطّلع هو و قلي آه فعلا عاد على طول, هني تلفنوا لدار الفتوى بحيفا انو شفنا الهلال و جاييكو فلان و فلان هني الي شافوا الهلال و فعلا نزلنا على دار الفتوى و خبرناهن. كنا كل سنة نطلع على دار الفتوى, يعني منطقة غريبة شوي يعني بحر و فش شي, 20 متر ليمرقوا السيارات و بعدين الشارع الرئيسي ماخدين شوي من الجبل... كان في مقام يطلعوا العالم لهناك يزوروا و في منطقة اسما ألماني, ما متذكر شو, في هناك مقام اسمو العباس كمان كان هناك الناس يطلعوا يزورو كان في محطة ترين تروح على يافا و كمخ و طبريا و سوريا و لبنان و مصر, وفي منطقة اسما الحمة فيها, في يا دوب الفتور بالحمة, هاي سخنة كتير ما بتقدر تتحمم فيها و بطبريا شي 5 دقايق تنزل و بس تتحرك شوي تعلا المي سبحان الله مرة كان في باص جاي من طبريا وقع من فوق الجبل على النهر ماتوا كلهن حوالي شي 15 واحد ضل في ولد صغير حامليتو امو رافعيتو عن المي, هاد هو الي طلع طيب. كان عنا خيرات من فلسطين نروح نشتري من القرى زيت تيجي عالخام تاع الزيت يكونوا حاطين كيلة كبيرة تغرف و تشرب زيت, هاي الامراض بتحصل من قلة الزيت الي كنا نشربو الزيت الاصلي... عود القصب طولو شي 5 متر و رخيص و عكا عندن مي غير شكل تسقي عكا و مرة كنا بالغابسية عم نحضر فرح راحو جابوا العروس من ترشيحا للغابسية على الحصان.

م : اسمك عمي؟

خ : خالد محمود الزعزوع

م : العمر؟

خ : العمل كان عنا ارض و عايشين

م : لاء عمرك عمي

خ : عمري 83 سنة هالسنة صرت 83 سنة.

م : انت من اي قرية؟

خ : انا من الكابري في قضاء عكا

م : احكيلنا شوي عن حياتك بفلسطين انت قبل ما نبلش الاسئلة

خ : انا خلقت بفلسطين سنة ال 28 تربيت بفلسطين لسنة ال 48 بال 48 طلعنا مع الي هاجروا , هاي حياتنا الي عشناها بالكابري

م : شو كنت تساوي انت؟

خ : بأشغالنا برزقنا, عنا اشغال خاصة, بقى انا و ابوي, كنت اشتغل مع ابوي و صرت متلي متلو

م : شو كان يشتغل ابوك؟

خ : ابوي كان يشحّل عنب و يشحّل زيتون و يطعّم الزيتون

م : شو يعني يشحّل؟

خ : يشحّل الزيتون يعني يشيل الورقات الي ما بتسواش و يقيم اليابسة و يترك الشجرة مش النا, كانوا ييجوا الناس بالدور, الله يخليك بدك تروح تشحّلنا الشجرات, نروح انا و ابوي ايدي بايدو, هاد التشحيل و يشحّل عنب, كيف؟ يشحّل عنب بشباط و آذار

م : رحت عالمدرسة انت؟

خ : رحت عالمدرسة الي كانت عنا تعلّم لاربع صفوف, اول و تاني و ثالث و رابع, سمالله عليه بعدين العلم ما كانش حدا يعرف العلم لأن احنا عايشين بعملنا هاي هي حياتنا هيك.

م : كان عندكو ارض ملك؟

خ : آه كان عنا زيتون و عنا عنب و عنا تين و عنا ارض بور وعرية يعني 25 دونم كانت هاي الارض و كان عنا 5 شقف زيتون, هاد الي كان عنّا, بس احنا ما مننعدش من الملاكين, احنا حالتنا وسط منشتغل برا و عنا هلارض

م : شو بتتذكر عن ثورة ال 36 ؟

خ : بال 36 كنت طفل

م : بتتذكر شي؟

خ : آه بتذكر كل شي لمّا كان المختار ينادي, مش كل مرة, امرار بالبلد انو في منطقة اسمها البيدر بترشيحاو بتطلع حوالي 500 متر هاي حد البلد من شرقها هاي بلدنا الا هلوا كانت مزرعة لترشيحا بس انو فيها مي فيها نبعين مي مش نبع, العالم صارت تسكن و ييجوا يعمروا و ييجوا من بلد تانية و و ترشيحا كان الها خشش صغيرة ييجوا عشان يفلحوا الارض كانأ الهن ارض عالسهل و يزرعوا و يطلعوا و ييجوا بالصيف يحصدوا القمح و الشعير و يدرسوا عالبيدر. احنا كان ينادي المختار انو اتركوا البواب مفتّحة و يطلعوا كل الناس عالبيدر, الزلام لحال و النسوان لحال و الولاد لحال. هاي بال 36. بال 36 يكون معاهن جواسيس مع الانكليز. بال 36 ضد الانكليز بس المشكل بينا و بين الانكليز من تحت راس اليهود لان احنا ما كناش بدنا اليهود و هني كانوا يجيبوا اليهود غصبن عنا.

م : اليهود الي كانوا يجيبوهن من اوروبا؟ مش اليهود العرب الموجودين اساسا

خ : كيف؟

م : مش كان في يهود عرب مع اليهود؟

خ : آه قلال

م : المشكل ما كان مع اليهود العرب, مع اليهود الي اجوا من اوروبا؟

خ : آه مع الاوروبيين ,بقولوا انو كان في ببلدنا واحد يهودي كان يجي اسمو اليهود زتوني, يجي يضمن حليب الصيف, عنا شي 6, 7, 8 شلع معزة, الشلع هس شي 100 راس معزا, ييجي يضمن حليب المعزا و يعملوا جبن عندن مصالح اليهود, يجيبنوهن و يوخد يبيع هاد كان من قبل ما نخلق, احنا لمّا خلققنا كان الحليب و اللبن, الناس كانت تروح تضمن شلعة و توصّي مثلا انا بدي شمنية حليب, هاي يعني بتيجي طاسة او مثلا نص سمنية يعني نص طاسة, عيد الصليب كان ب 27 ايلول, هناك كان عنا عيد راس السنة بعيد الصليب, الي كان عندو ارض مستأجرا يسلّما او اذا بدّو بجدّد او صاحبا بسلّما لواحد تاني بيضمنا و الي عندو واحد يجيب اجير يرعالو المعزا و البقرات يحرسهن و عا عيد الصليب يخلّص و يوخد معاش السنة ليوم عيد الصليب بخاطركو.

م : هلق نرجع شوية عالثورة كفيلي عن الثورة؟

خ : يطلعوا عاد معهن جواسيس عرب, هدول الي تجسسوا ما ببينوا اذا بيّنوا بينقتلوا بس هدول مخبيين بالمصفّحة, يقعد بالمصفّحة و ييطلع و يصيرو يمرقوا الزلام احنا ما نعرف يصيروا يمرقوهن واحد واحد و هدوك عم يتجسسوا و لمّا يطلع اشارة يكمشوا يقولوا انو هاد كان مع الثوار, هاي الجواسيس كانت شغلتهن انو يشتغلوا مع الثوار.

م : طيب ليه بديت الثورة؟

خ : منشان اليهود, بريطانيا اعطت لاسرائيل وعد بلفور سنة ال 21 و تعطيهن فلسطين قبل ما يحتلوا فلسطين, كانت فلسطين بعدها تحت الحكم العثماني و البريطانيين الي رجعوا احتلوا باتفاق مع دول اروربا و مين عمل اسرائيل؟ دول اوروبا و اميركا عملوهن خصوصي عشان يخلّوا دول الشرق تتفرق لان كانوا ايد وحدة من اندونيسيا للمغرب اسلام , كانوا يتملكوها بالاول الدولة الاموية بعدين الدول العباسية بعدين المماليك بعدين الدولة العثمانية.

م : شو كانوا يعملوا الثوار يعني؟ كيف كانوا يعملوا عمليات ضد الانكليز؟

خ : يطلعو ا بالليل و وين في شارع ينزلوا عالبلد بالليل يضبوا شويت زلام و ينزلوا وين في شوارع يحفروها و وين في كهربا يقطعوها و تخريب عالانكليز و الانكليز يقوسوا و هدوك يردوا عليهن

م : شو المهن الي كانت موجودة بالكابري؟

خ : بالكابري كان في عدة مهن, الكابري لأن فيها مي و فيها بساتين. البساتين الي تشرب مي شغلها غير الارض البعل الي بتشرب بس مي, ناس مختصة ماخدة البساتين هاي, هاي الاقطاعيات من ايام المماليك كانو عاطيين الاقطاعيات هاي المي متل عنا بالكابري قسم ماخد زاوية بيت الشيخ الهادي و اهل الشيخ الهادي وجد الشيخ الهادي, بستان الدلبة بشربوا مية زعتون هاي المي غير النبعين الي بالبلد هاي شرق البلد يعني بعيدة حوالي 6 كيلومتر 7 كيلومتر بتيجي من هناك في بساتين المحاشيك و بساتين الشبايك لبيت سرحان و هاد لبيت مصطفى ابو سعيد و هاد لفلان مقسمة, و عنا مية البلد كمان لزاوية البستان الالّي و البستان الغربي و البستان جبل هون هدول على مية العسل و بستان تاني على صاحبها الجزار لعكا, تحت الارض في انايات عاملها اناي مكلسة تكليس ما كان في باطون كان في كلس مسحوية و المطارح الواطية في قناطر بعدا القناطر بس ما فيها مي, تضل ماشية المي بالاناطر على ارض مسحوبة لان اذا فيها حفر بتنزل المي و بتبطل تطلع.

م : بشو كانوا يشتغلوا؟

خ : كانوا يشتغلوا ناس بالبساتين شغلها بالبساتين و ناس كانت تشتغل بالبساتين عند بالي عندهن بساتين يحوشوا خضرا و يحوشوا زريعة و ناس كانت تشتغل بالزراعة و ناس بالفلاحة, مثلا عندو فدان بس ما عندو ارض مثلا يلا انت عندك ارض اجي نتفق انا وياك انو الك التلت و الي التلتين انا باخدو و بزرعوا و بحصدوا و بدريّه بضل عالبيدر بتجيب كياس و منقسم هالبيدر الثلث الك و الثلثين الي لان انا بدي احط بذار و ازرع و احصد, في شغل هاي ناس كانت عايشة هيك. في ناس كانت عايشة في عنا كروم عنب و تين و زيتون و صبار من جميعو.

م : كانو يصدروها لهل المزروعات؟

خ : آه يصدروها للدكاكين على عكا, على حيفا, على ترشيحا هيك.

م : لمّا كنتو تبيعوها كان عندكو مقايضة و لاّ بالمصاري؟

خ : بالمصاري نوخد حمل عنب بدي اطلعو على ترشيحا و هو ضامن الحسبة اجي انا اخد الحسبة و ابيعو و يكون هو متفق مع ناس يبيعن مثلا الكيلو ب 5 قروش هيك, بالاول كان بالرطل بعدين بالكيلو بال 45, 46 كان رطل بعدين صار بالكيلو. الرطل اسطنبولي يعني 12 وقية, الكيلو 5 واء ( وقية) , الوقية 200 غرام. نصدر لعكا و لحيفا تين و عنب و خضرا, التين كنا نحوشوا و نعملوا مساطيح, مسطاح يعني نحوش التين و نفرش الارض بعشب يقولولوا فغور طويل هيك نقصّوا و نفرد الارض و نفرد التين عليه بالشمس ليتشمس و يدبل يعملو تين دحروب ,و نوخدوا لمّا يقطع المي و ينشف نوخدوا نضبوا و نجيب زناديل من ورق البلح في ناس كانوا يجيبوا الزناديل يعملوا منهن افف و يعملوا منو غفران للبنات الي بدن يزقوا الخضرا من البيادر على روسهن التين نحطوا بالزناديل و نحط عليه حجار نتقل عليه يضب على بعضه كيف العجوة نفس الشي بس دحروب و صفيحة.

م : كان عندكو معمرجية و نجارين؟

خ : آه كان عنا معمرجية و نجارين و الي بقطع حجار من الجبال و في ناس شغلتهن العمار بس انو ما كتار معروفين, ما العمّار مش هيّن, و الي بدو يعمّر لازم يكون معو مصاري محرزة

م : ما كان معكو مصاري لتعمروا بيوت؟

خ : مبلا كان معنا و خاصة ابوي و انا ما كان عنا شغيلة لارض, كان يقول كل شغل الارض احسن من جنيه فلسطيني, الارض بتدوم بس المصاري ما بتدوم, الاراضي الي عنا نستثمرها سنة نزرعها و سنة نتركها ترتاح ارضها

م : مثلا لما كنتوا بدكوا تعمروا بيت ما عندكو حديد و ما عندكو خشب من وين تجيبوا ؟

خ : لا, ما كان في حديد و لا شي كنا نروح على حيفا

م : اه يعني تجيبوا من المدينة؟

خ : عالمدينة يروح الواحد يشتري حديد يشتري خشب و يجيب يعمر بس قليل الي يعمر لان عنا الواحد بس كان يصير معو مصاري, عنا بيوت كانت قلال بيوت الباطون, البيوت كانت مسقوفة من خشب و فوق الخشب تراب و طين و في عواميد و في قناطر منشان نحط الخشب عليها يعني العمار الي من باطون تعديهن على اصابعك و الباقي....

م :كيف كان الوضع الاقتصادي للناس بفلسطين ؟

خ :كان الوضع الاقتصادي عال عال, كانوا الناس من لبنان ييجوا على فلسطين ليشتغلوا عنا بالبلد, عنا الشغل بشو الشغل؟ بالمدن ما في شغل, الشغل عنا حصيدة و نكاش و قلع و هيك.

م : انت كنت تيجي على لبنان تشتغل؟

خ : لاء اعوذ بالله احنا اللبنانية كانوا ييجوا يشتغلوا عنا, احنا بدنا نروح نشتغل عندن, احنا عنا شغل طاممنا... عندك شغل جيش يشتغلوا بالجيش بالمعسكرات

م : الناس الي كانت تشتغل بالجيش, كيف كانت الناس تنظر لالهن انو هدول بالجيش الانكليزي و الجيش الانكليزي هو محتل؟

خ : ما هو ما كانش كل الوقت حرب, يصير في حرب و بيصير في هون و يطلعوا بطريقة يضحكوا عالناس, الكتاب الابيض و الحقوق الفلسطيني و بالاخر ما في شي.

م : كانو اجباري يفوتوا عالجيش البريطاني؟

خ : اه اجباري يفوتوا و يكسروا و ينبشوا.

م : قصدي في فلسطينية مع الجيش البريطاني مثلا مثل ابو فاروق شحادة هو كان بالجيش البريطاني كانوا اجباري يكونوا بالجيش؟

خ : لاء هني كانوا يروحوا يتطوعوا, هني كانوا بالبوليس, البوليس مثل الدرك, الجيش للحرب و الضرب, الدرك للامن العام بالبلد يروحوا يتطوعوا , كان يطلع عنا شي 15 شاب داخلين بالبوليس

م : كيف كنتو تتعاملوا معن؟

خ : عادي ما وقت يصير مشاكل يصير مقاطعة و ما حداش يروح عند التاني و وقت ما يطلع الهدنة نصير نروح و نيجي و عاليهود كنا هيك احنا و ياهن كمان و ياما رايحين و شارب شاي و شاممم الهوا و كان عندن الدكتور كيوي نروح لعندو نتحكم وقت ما تهدا الحال.

م : شو هي المنتجات الي كنتو تصدروها للمدينة ؟

خ : في عنا العنب و التين و الزيتون و زيت الزيتون و اللحوم ( المعزا و الغنم) الي عندو شلعة الي ما يصلحش يضل الحليب يبيعو , هاد الي نصدروا احنا. كنا نستورد من المدينة اللبس و السكر و الرز و حوايج البيوت, الكاز ما كان في غاز عشان نضوي فيه.

م : كيف كنتوا تنقلوا هاي البضائع؟

خ : بالسيارات

م : كان في سيارات؟

خ : اه كان في سيارات

م : مش على الدواب؟

خ : على الدواب كان عنا مثلا مثل لما بدك تجيب بضاعة من عكا انا بعرف لما كنت ولد صغير العريس يروح, يكسي بدو يكسي العروس يوخد اهلو و يروح يشترولا دهب و فساتين و يشترو و يشتروا و يشتروا خزانة يروحوا يحملوها عالجمال و يحطوا عليها علام و بيارق و ييجوا عالجمال تيجي الجمال محملة و منقشة و ينزلوها مع العريس و يركبوها.

م : العرباي و الحمار ما كنتوا و تنقلوا عليهن شي؟

خ : مبلا العنب ,و كل فلاح بدو يكون عندو حمار على ايش بدو يحمّل البدار على ايش بدو يحمّل؟ الي ما عندو حمار عندو بقر, في بقر للفلاحة, بقر للعجال مثلا انا عندي بقرة و هو عندو بقرة نجتمع و نوقف راعي او راعيان ثنين و بصير الصبح انت بتوخد بقرتك عالمراعي , في مرعى كبير بتوصليها في رعيان هناك بعدين بسرحوا بالبقر بمشوهن و بطعموهن و بعدين برجعوهن كل بقرا لصاحبها هاد العجّال, هاد بس حليب منو و ترباية عجول و بقر الفلاحة للفلاحة.

م : كان في مقايضة بالسلع؟

خ : لاء قليلة قليلة. السكر و الرز يروحوا يجيبوا الدكاكين احنا عنا ضيعة صغيرة عدد سكانها الف , الف و متين شخص مش مدينة كبيرة, الدكانجي يروح يجيب شو اللوازم و شو ينطلب منو و احنا بدنا شي نروح نجيب من الدكانة, نروح نشتري بس التاجر صاحب الدكانة يروح يجيب من حيفا و عكا.

م : بس انا مرة سمعت انو كان يكون انا باخد عنب على السوق اقايضن مثلا بسكر و برز ما كان هيك؟

خ : لاء عنا كان في شغلات بسيطة مثل الزعرور يجيبوا من الجبال يجيبوا عالبلد يبيعوا مثلا كيلة الزعرور بكيلة ذرة هاي للناس و البيوت داخل البلد بس في مشترا و بيع بس هاي الي كان يبدل احسن ما يبيع.

م : شو كانت العملة زمان؟

خ : جنيه فلسطيني يدفع لاي مبلغ مكتوب عليه فلسطين و مكتوب عليه بالانكليزي و بالعربي.

م : ما طلعت معك شي من فلسطين وراق او شي هيك؟

خ : لاء و لا ورقة لانو هربنا هريبة و اجوا حرقوا البيت, الي بالبيت احترق و احنا هربنا وقتا و اجينا على لبنان.

م : شو اشهر المهن بالمدينة؟

خ : في عندك سكة الحديد و بعدين في عندك بور حيفا ما كانش في بور بيوت ماشي, اسا بتلاقي كل الشحن هون كل الشرق كانوا يستوردوا من حيفا السيارات, كانت عالعراق و الشام, الترين كان يطلع من حيفا على الشام

م : كيف كانت حياتن؟

خ : حياة عادية و كويسة؟

م : اهل المدينة كيف كانت حياتن؟

خ : المدينة تفوت عندن هاد لحّام و هاد نجّار, الدكاكين ,هاد عندو مطعم بتعرف بالمدينة هيك بيكونوا الي بدو نجّار بيجي عند النجّار و الي بدو يوكل بيجي عالمطعم.

م : عنكو بالقرية كان في لحّامين و لا انتوا كنتوا تدبحوا؟

خ : في لحّام اسمو نور الدين مرعي و اخوه و بيت السخا عبد الحليم أصلو من القرعون بس كان معمّر هون و اخوه , ابوهن كان يسوق العرباي تبع الشيخ الهادي مثل الحنطور. كانوا يركبوا الخيل عليها ما بقاش في سيارات متل عإيامنا, احنا عإيامنا الانكليز صار في سياارت و كل شي تغير.

م : الانكليز كانوا يتدخلوا بعمليات الشراء و البيع بمنتوجاتكو؟

خ : لاء بس بأشياء بسيطة كانوا يوخدوا بموسم الحمضيات ممنوع تبيع الحمضيات لأي دولة بأوروبا الاّ بريطانيا.

م : كانوا يصدروا لبريت فلسطين؟

خ : آه, لأوروبا بالبواخر الشحن الزيتون تتصدر, و في استيراد من الدول الي بلزم للناس الاشيا الي مش موجودة بدن يستوردوها التجار و يبيعوها للناس بمصاري.

م : متل شو اشيا مش موجودة؟

خ : اللبس من جميعو

م : ما كان في مصانع بفلسطين؟

خ : مبلا,مش بكل المناطق احنا قرية.

م : لاء بالمدينة؟

خ : مش كل المدن فيها مصانع بعرف متل عكا كان في فبريكا للكبريت و فبريكا للكازوز, هادول الي بعرفن بس في نول او مصنع تياب ما بعرفها. بس في بلاد بالقدس و هيك مشهورين بالنول و هالإشي.

م : بفلسطين ماكان في خياطين؟

خ : كان في خياطات و للرجال كنا نلبس قنبازات مش بنطلون, قنبازات مسرّج بأسود متل الشروال, بس غير بلاد كل الولاد تلاقيهن لابسين قنبازات, كنا نلبس شروال و قمصان نروح عند الخياطة تقولنا القطعة بكذا كذا نخيط عندها.

م : ما كان في خياط رجالي؟

خ : لاء ما كان في, كان عنا 3,4 خياطات بالبلد, ام توفيق ايوب. دنيا الدرويش, و ام علي سلعوس و هدول

م : القماش من وين تجيبو؟

خ : من الدكاكين البياعين الي عندن قماش نروح نقي الي بدنا اياه و نشتري نروح على عكا او حيفا او ترشيحا نجيب حسب يمكن الي يجيب من عكا و من حيفا ارخص شوي انو هون في نقل, لو الدراع بقرش و بدو يجيب 5 دروع يعني ب 5 قروش كان الن قيمة الخمس قروش, انا بعرف بال 46 كنا نشتغل عند الجيش, كنا نقبض 49 قرش كل يوم, اشتغلت انا شهرين ما كانش يقبل ابوي يقولي ليش بدك تروح تشتغل برّا, اقعد اشتغل معي بدل ما استأجر واحد بليرة.

م : الاحتلال البريطاني أثّر على الاقتصاد الفلسطيني؟

خ : الانكليز كانوا حاكمين مثل الحمضيات ممنوع تبيع لأي دولة بس هني بدن يوخدوا العنب و هاي الكروم البسيطة بتصدرش لبّرا بتنزل عالسوق متل حيفا و بنباع فيها و بيبيعوا بالكيلو.

م : يعني ما كانوا مسيطرين عليها.... بس عالحمضيات؟

خ : آه الحمضيات و الخضرا يعملوا مثلا الخضرا البندورة لازم تنباع بثمن كذا ليش لأنو بدن يوخدوا للجيش.

م : كان في ضرايب؟

خ : ضريبة عالارض, عالدونم بسمّوه عشر و في ضريبة عالدواب عا راس البقر 10 قروش, كل سنة في ضريبة عالمعزا.

م : كان في اختلاف على ضريبة المعزا غير البقرة؟

خ : آه البقرا الها سعر و المعزاي الها سعر, البقرا 10 و المعزاي 5 و العنزة غير عالارض و الاملاك و الجمال و كله عليه ضريبة.

م : البضاعة بس تبيعوها كمان كانوا يفرضوا عليكو ضرايب و يوخدو؟

خ : لاء احنا مندفع العشر متى دفعنا العشر ما عدتش الدولة الها علينا احنا علينا هالقد و هالقد عندك زيتون عليه هالقد و هالقد عندك كرم عليه هالقد و هالقد اديش هني بدك تدفعهن . ييجي محصّل الضرايب عند المختار و ندفع اكتر, واحد ملاّك عنا كان اسمو عبد اللطيف جوهر كانوا ولادو هون وقت ييجي بدو يدفع العشر معوش مصاري ييجي مرّات بالليل يدق الباب يقولو ابوي مين يقولو انا فلان ابو حامد, يقولو خير ان شاءالله يقولو بدي 10 ليرات بدي ادفع و معيش او بيجوا بحجزوا

م : كانو ييجوا يحجزوا اذا ما دفعت؟

خ : آه الاّ ييجوا يحجزوا بوخدوا البقر يحجزوا و يبيعوا, و الارض كمان ما في مهرب بدك تدفع

م : كان في سياسة لتحديد الاسعار؟

خ : التحديد بقى للدولة بس الدولة تحتاج شي و بدّا توخدوا الها للجبيتن, تحدد الاسعار, بالحرب البندورة منعو انها تنباع بالسعر هالقد و هالقد.

م : و يلاحقوا العالم(الناس)؟

خ : شو بدا تعمل العالم عندا بضاعة بدا تبيعا, صاروا البياعين بدن يعملوا الطريقة الافضل ليستفيدوا و يفيدوا الناس صاروا يبيعوا بالسحّارة, هاي السحّارة حقها كذا و كذا خذها انت و بيعها صارت تبيع الناس بالسرقة.

م : ليش كان في دلاّل ليش ما كل واحد بحط بضاعتو و ببيعا؟

خ : في سوق و في حسبة, و هالسوق الو ناس مسوؤلة عنو و هالدلاّل مسوؤل عن هالبضاعة الي تيجي, مثلآ انت الك من هون لهون انا الي من هناك لهناك كل واحد الو حدودو, الي انا بدي اروح ابيع عندو بدي احط بالارض تبعيتو و هو ييجي يبيع قبل ما تدوري بالسوق, في ناس واحد بدي كذا بدي كذا يدلّوا الدلاّل و يبيعو

م : كانو ييجوا من قرى مختلفة و كلياتكو تيجوا على السوق هادا؟

خ : آه, كل صحاب الدكاكين كانت تيجي عالسوق تشتري هالبضاعة و يحملوا للعتال يوديلو هني عالدكان

م : يعني ما كانت محصورة بأهل الكابري؟

خ : سوق عكا عمومي لكل المنطقة هاي الحسبة, الحسبة هي شثقة مقطعينا مثلا هاي حدود بيت فضة هاي حدود بيت العاقل و هيك

م : كان في عند كو محلات دهب؟

خ : صيّاغ, آه بالمدينة

م : كيف كان الدهب بهداك الوقت. الدهب بيعطي اقتصاد منيح

خ : الدهب كان لمّا العروس بدا تتزوج تنزل عالسوق و تشتري عندك عيار 21, 19, 17, حسب امكانيات الواحد, الذهب بدخلولو نحاس, هاي شغلة الضيغ مش شغلتنا كيف بدخلو منعرفش فيه عليه رقابة بالدولة

م : كان عليه ضرايب؟

خ : بعرفش ما شتغلناش بهالشغلة لنعرف احنا منعرف بالاشيا الي اشتغلنا فيها.

م : كان في مصارف و بنوك؟

خ : آه كان في بنك بركلس لبريطانيا

م : آه ما كان في مصارف فلسطينية؟

خ : كان في بنك العربي بالقدس, هو بعكا الو فرع المشهور كان هو بركلس الانكليز

م : كانو فلسطينية يشتغلوا فيه لهادا البنك؟ كانوا يحطوا مصاري؟

خ : الي بيعرف يحط بس احنا لا نعرف البنك و لا عنا شي نحط و بركي اخدن البنك و راح.

م : اهل المدن كانوا يحطوا؟

خ : اهل المدن التجار طبعا في معاملات مثل لمّا بدن يحولوا لاوروبا او يستوردوا من اوروبا في تحويل للعملة عن طريق البنوك ما كان في توخد مصرياتك و تروح تشتري من اوروبا ,لأ في مصرف تصرف المصاري و تشتري.

م : بدي منك تحكيلي عن معركة الكابري؟

خ : معركة الكابري هاي الي بحنطتة عكا ما صرش متلها راح 97 يهودي بنات و شباب ما طلعش واحد طيب و 3 مصفحات, عادية المعركةة يا سيدي في بيت بالبلد على جنب الشارع في و را مستعمرة لليهود اسما حدّين قلعة اشتروها اليهود و وقت تشتد الحالة يقطعوا الطريق الناس و ما يخلوهن يطلعوا

م : كنتو تحاصروهن؟

خ : آه و لا كإن محاصرين احنا ما عنا سلاح احنا كان عنا سلاح اجا الحاج امين اشترا من لبنان كان فارس سرحان هو الوكيل تبعو, كانو حاطينو بقصر المية و المية هاد, راحو جابوا من ليبيا بالحروب يتركوا السلاح بالارض ييجوا ناس يلموا و يحطوا بالمغاور يكون مسوس ينقي الواحد احسن شي يدهنو و يزبطو و هيك و يوخدو, اشترينا منها, منعا و تصدير السلاح للعرب الانكليز و اوروببا و العرب ما عندا سلاح تكفي مثل لبنان كان صرلن سنتين مستقل مثل مصر بعدا عالمعاهدة و الجيش الانكليزي بمصر, القضية كانت مزبطة مع زعما العرب و زعما العرب كانوا خاينين و الانكليز كانوا متفقين معهن و معطينن اشياء لحتى مغمضين عيونن و اخدوا اليهود فلسطين

م : الجيش العربي ( جيش الانقاذ) شو كان عم يعمل؟

خ : ما فيش سلاح انا كان عندي بارودة كلفتني 35 ليرة فلسطينية اجا اخدا عمي و وقت قعدنا نقوص فيها انفلقت

م : حاربت وقت احتلال فلسطين؟

خ : حاربت بس بنفسي اقتل يهودي لان اليهود قتلوا ستي عمرها 75 سنة, قوصوها لما احتلوا البلد يعني نفسي اخد بتاري بس الظروف بيوم المعركة الي صارت كنا قاعدين بالقهوة في يهود عند الشارع تحت في تلتين اسمن تلة وقية و الي مستلم هالتلتين بتصير تحت سيطرتو ييجوا ناس من جدّين يحتلو من المنطقة, اجا اديب شكلي عمل انتداب بسوريا كان ظابط بجيش الانقاذ اجا عالبلد لعنا استقبلنا هو و خليل حوراني اول كلمة قالا ما شاء الله هيا في شباب بالكابري و هيا في سلاح قال طيب ما زال عندكو سلاح ردّوا عليه و قالولو شو السلاح ما بنضمن انو البارودة تقوّص البارودة متختخة و اذا خلصوا الخرطوشات ما في حدا يعطينا المنطقة تتفق و احنا ما عنّاش, قالوا , على كلن رح تيجي لعندكو فئة من جيش الانقاذ بدن ييجوا يقعدوا بالبلد هون معن سلاح و معن ذخيرة متى ما صارت المعركة كلن جنود من بعد منها, اجو الجيش معن 33 و احد معن ظابط اسمو ابو محمد علوش اردني من العشاير , مرحبا و هيك قال اسمعوا من اليوم و رايح ممنوع واحد يطيّر طلقة قال كيف بدنا نتعلم نقوص قال ممنوع الا اذا بدك تقوص و الي بقوص بدو ينجلد هون و ينحبس بعتولنا يوم المعركة بدك تروح انت و بارودتك معك بدن يعلموكوا كيف تصيبوا نبسطنا بدنا نقوص اخذنا هالبارودة و رحنا ولاّ هني حاطين كيسين تراب و عاملين عالحيط كرتونة فيها خطوط بدك تصاوب عليها المهم في واحد عم يشرحلنا بدك تصوّب عالكرتونة عالنص تصوّب ييجي واحد يقولك هاي مايلة و هيك شي ساعتين و رحنا عالبيت ميلنا عالقهوة و بارودتي معي عم نلعب ورق ولاّ اجا خبر انو اليهود بدن يطلعوا اليوم على جدّين بدن يودّوا تموين بدنا نقطع الطريق رحنا طلعنا عند الجيش كنا شي 15 واحد بس احنا وصلنا بالاول و صارت الناس تيجي ورا بعض قال ايش في؟ قلنالوا اليهود هيك هيك احنا بدنا نقطع الطريق قال شو بدنا بهالشغلة قالو واحد اسمو خليل ياسين اذا بدكوش تروحوا انتو خليكوا احنا منروح يلا يا شباب درنا ظهرنا و مشينا, بعد ما مشينا شي 100 متر الاّ بقولنا اسمعوا وقفنا قلنا نعم, قال يا شباب انا ما عندي امر من القيادة اقطع الطريق انا ما عندي امر غير اذا هجموا عالبلدة احنا نرد قلنالو احنا ما معنا امر احنا امرنا بإيدنا ما تابعين لحدا,. قال لكان بدنا نعمل شغل معقول قال بدنا نأمن البلد ووزعنا عالجهات انا قلتلو ما بدي ,اروح بدي اروح عالمعركة ,ابوي بزمانو ما مسك بارودة و لا بعرف كيف يستعملها بثورة ال 36 كان قاعد بكرم العنب اجا واحد عندو من ترشيحا اسمو كمال السعيد حامل بارودتو بكتفو قال محمود قالو آه بدي اخلي عندك هالبارودة بدي انزل عالفرج قالو خليها قالو خود خبيلي اياها, اخدا و خباها تحت الدالية بالليل اجو ضباع اثنين على ابوي قام طال ابوي هالبارودة و هو ما بعرف كيف يقوص صار يصرخ و يراجدهن بالحجار هربو ما عرفش يقوص فيها ههههههه, بقى كان مفروض علي انا ليلة عني و ليلة عن ابوي حراسة و ليلة بالبيت حراستنا من المغرب للصبح هاد كمين هون و كمين هون داير البلد و كل كمين الو مسوؤل و عريف هو الي بدير الحراسة... هيك انا كنت يوم عن ابوي و يوم عني و يوم يعطوني فرصة اني ارتاح بالبيت و قمنا عاد و قال الدليل انت الي بدك تعركس السير و انت بدك تخرب الدنيا بدك تسمع حكي الظابط شو بقولك... الدليل انا بحترمو قلتلو امرك طلعت انا و واحد من عنا اسمو صالح ابو سودا و واحد بقلولو محمد سعيد الاشوح و السخا مرعي و قاسم حسن كلن صارو حياة الا انا بعدني طيّب, المهم رحنا على جنب الجبل منطقة بقلولوا الضهرة شقينا على منطقة اسما بيرة الخزنة كل واحد عمل حجرين و قعد... شو صار كيف اجتعموا و كيف طلعوا ما بعرف, الي طلعوا 15.. طلع 3 مصفحات و باص من باصات اليهود مصفّح حاطين حديد من برّا 5 ملم و داكين باطون فيه و شو احنا مين الي معو بارودة تخرق هاد رشاش ما في كلن بهالبواريد قعدوا و رتبوا حالن و جابو تنين في واحد منهن اسمو محمد جوهر الله يرحمو و واحد اسمو فتح الله عبد الحليم كمان توفى هادول معن قنابل قعدوا بين قبرين المصفحة و هي نازلة بس تصير على سويتو بزتوا عليها القنابل بس يزتوا القنابل ممنوع واحد يطلّع طلقة لو كانوا اليهود قبالن لحت تطلع القنابل المصفحة الاولى ضلت ماشية الي وراها, نصاب فيها ناس من خوفو السواق اليهودي قلب بقناية مي, هربوا من هناك و فاتوا بالزاتون في بيت هناك تخبوا فيه و حرقوها بعدين, 3 وحدات دوّرت و رجعت هاي ماشية ورا باص وصلت لمنطقة اسما بركة التل في نبع في منطقة اسما جب جنين كانوا اهل التل بس سمعوا رصاص و هيك نزلوا حطوا حجار بالطريق و هني راجعين لاقوا حجار صار بدو بطلع عالحجار اتدهور فيها لنواحي البركة نزلوا منها و ضلن هربانين نفدوا ... اجوا حرقوها للمصفحة في 3 كميونات محملين غراض و البوصتا الباص فيها بالاخر لاقو فيها 7 لمّا لاقوا المصفحة التانية راجعة صاروا يقوصوا عالدواليب نزلوا الكميونات و علقت المعركة علقت للساعة 11 بالليل , من ال 2 الظهر لل 11 بالليل, انقضى على كل القافلة من عدا الي هربوا على جبنين و ال 7 الي كانو بالبركة و الباقي تقتل

م : ما اجو الانكليو ساعدوهن؟

خ : اجو الانكليز قالولنا في ظابط ابن عبد المعطي ظابط عربي طلبوا من الانكليز انو يطلع قالن و الله ما بطلع قالولي في 5 الآف واحد من الثوار عم بقوصوا وين بدي اطلع... ما حدا طلع بالليل صاروا من مخيم الجيش يضربو بالمدفعية على محل المعركة مطرح ما في نار طالعة ضربوا 8 قنابل هربت العالم انو معي بارودة و مش متأمل انو تقوص الرصاصات الي معي شو بدي اعمل قبال مدفع و من البحر عم بضربوا في المصفحة الي قلبت و حرقوها نزل منها ظابط بنجمتين و 5 عسكر طلعوا من هناك بين الزاتون و بين الشجر كشفوهن و صاروا يقوصوا عليهن قتلوا 3 و 2 مجروحين و هاد الظابط فات في بيت عتيق صاحبو للكرم عاملو هناك بطلع بصيّف هو و ولادو بالبيت فاتوا تخبوا فيو صارت المعركة و صارت الدينا في واحد من عنا مسكين الله يرحمو احمد حسن " جمّال", عندو جمال كان ببلد كفر ياسين و جاي قالولوا غير الطريق ميّل الجمال تركهن بالوادي يوكلوا و اجا هو مع الناس يقاتل قعد شي ساعتين راح بدو يطلع على الجمال و رجع كانو ال 2 اليهود الجرحا صاروا واصلين عالبيت متخبين و لما صار رصاص يمرق من حدو قال لاميل عالبيت اتخبا ليعرف من وين عم بيجي الرصاص اجا الزلمة ما وصل على باب البيت ما بدو يفوت الاّ هدوك جوّا قاعدين بدو يهرب, قوصو صابو وقع صاحب البيت. كان زارع دالية عنب على الباب صارو هني يشدو فيه بدن يسحبو لجوا عشان ما حدا يعرف او هني هناك و يبينو و هو اتكمش بكعب الدالية . في 2 من الغابسية واحد اسمو فهيم الي حكالي فهيم قالي كنا قاعدين شفنا هالعنبة بتهز ابصر شوفيها قالي قدمنا شفنا رجعنا صرنا نقول في يهود ببيت الزلمة سحبو لجوا و قتلوا و اخذوا منو علبة الدخان و 7 قروش و نص و خزؤلوا قميصو و ربطوا فيهن المجروحين, بالليل لما صار المدافع في ناس على اساس انهن مطوقين البيت راح الظابط هاداك طلع بالليل قام يتفتل ما لاقا في حدا صار ينقل المجاريح معهن واحد واحد طلع فيهن ابعد من كنيسة الحارة, هناك طلع النهار عليه ما عادش فيه ينقلن حط المجاريح و قعد هو وياهن في ناس معهن معزا جاي المعزا بدو يوكل وصلوا لهناك نأزت المعزا و رجعت لورا... اليهود هون دبّوا الصوت عالغابسية انا كنت قاعد مع واحد اسمو حسين قدورة على سطح بيتن اجا البوليس و الجيش الانكليزي بس يضبوا القتلى تبعون اليهود بس احنا قاعدين بس كاشفين عالمنطقة هاي بس بعاد عنها شي 3 كلم, بس شايفين في رصاص طالع و هيك وقت الي خلصوا الرصاصات مع هاد اليهودي الظابط قاموا العرب بدن يقربوا عليه يقوم يرفع الرشاش يقوموا يخافوا و يلبدوا المهم بعدين ولاّ طلعت قنبلة هني ضربوها بحالن هني بدن يضربوها فتحت فيهن او شي ما بعرف شفنا القنبلة و اجو الناس عليهن. هاي المعركة الي صارت

م : في شي سؤال ضايقك؟

خ : لاء انت قولي الي بدك اياه انا بجاوبك.

 

محمد

مقابلة مع محمد حسين ابو حسان

م : شو اسمك حاج؟

ح : محمد حسين ابو حسان

م : قديه عمرك؟

ح : مواليد 1931

م : من اية قرية؟

ح : من قرية سعسع, قضاء صفد على حدود لبنان

م : شو كنتو تشتغلوا بالقرية؟

ح : يعني خليني اقولك شغلة, بما انك انت بالعمر هادا يمكن تستغرب انو كيف كان الشغل بالنسبة لهاي الايام, نحنا كان الشغل يعني بدي اقولك انا بالاول عن عامة فلسطين, بعدين برجعلك للقرية عامة بفلسطين في تلات فئات, في مدن و في فلاحين, في عرب عايشين عالمواشي يعني المدني بالنسبة للمدينة, المدينة في حواليها قضا, هني بقولو محافظة, المدينة في حواليها قرى, لا يقل عن 30 او 40 قرية, هادول بكونوا قضاء للمدينة يالي تابعين الا, مثلا احنا سعسع تابعين للمدينة, هاي المدينة صحاب المدينة او يلي عندن دكاكين و محلات, هالقرى هاي بتزرع الزراعة, في عالمواشي عايشين بتنزل هالمواسم, هالي بيفضل عندن بعد ما يوخدوا مونتن بنزلوها عالمدينة, هالقرى هاي شو يالي زايد عندا بتنزلوا عاللمدينة, في قسم عايشين عالمواشي يعني عرب رحّل من نفس القرى, ناس عايشين عالمواشي كمان بنزلوا هالمنتوج تبع الحليب بنزلوا و ببيعوا بالمدينة, يعني بتتقسم تلات فئات, هاي عامة لنرجع عالمدينة, بييجي للاكبر, في قضاء حيفا, عكا, طبريا, صفد يعني مقسمة و طبعا عنا فلسطين اوسع من لبنان, بلاد واسعة و اكبر من هيك و الارض خصبة اكتر و بهداك العصر, هادا الحكي من 62 عاما بقضاء صفد, اكبر قرية كان عدد الاشخاص فيها 1500 نفر يعني اليوم صاروا 10000 نفر, ف هدول 1500 نفر بيملكوا اراض كروم تين و كروم عنب, قسم بالقرية عندو ملك, عايش بارضو, من ارضو و بوزعوا عالمدينة, قسم ما عندوش بيشتغل عند يالي عندو, قسم عايش عالمواشي من هالمواشي يعني هاي الحياة الاكبر عامة لفلسطين رجعنا للقرية, القرية هيك حياتنا عايشين بهدوء, عايشين مش بحاجة متل اليوم منها او يستفيد منها, مش بحاجة, الحياة كانت عايشة الناس من ارضا من ملكا, يعني مثلا, بدن قمح بيعرف الواحد يالي عندو عيلة 7 – 8 او 10 انفار بدو يهيىء قمح و طحين للخبز لمدة سنة, بحط القمح كل شهر, بروح عالمطحنة, عالببور بييجي الببور, ما في بالقرية بروح عضيعة تانية بطحن مونه شهر طحين, هاي بالنسبة للقمح و الطحين لانا اهم شغلة بيعمل برغل , بيعمل فريكة, نوع من القمح, شو عدس بدو بيعملا من ارضو, شو بدو مربيات من الصيف للشتا بيعملا عندو, يعني ما بحاجة انو و الله كل ما بدو شغلة يروح يشتغل لا يوكل, مثل اليوم بدو يجيب المونة كل يوم بيوم او الخضرة او من اي شغلة, لأ, او بجيب الخبز كل يوم.

م : كلن كان عندن ارض ؟

ح : لأ مش كلن كان عندن ارض, انا قلتلك بعدين

م : يلي عندن ارض, في ناس عندا اراضي كتير يعني بفضّل عندا يالي ما عندو ارض كان يشتغل عند ياللي عندو ارض, في ناس كانت تختار تقني مواشي, تعيش من المواشي يعني هاي حياة القرى هيك كانت طبعا كل هادا, هالشي منتوج القرى يلي بتفضل عندو, بعد ما يقيم المونة على انواعا ياللي بزيد من هاي المونة على انواعا بنزّل هاي المونة وين؟ عالمدينة ببيعو مثلا, نحن كان حكينا عن بلدنا عن قرية بلدنا فيها عنب كتير هالعنب هادا الو موسم شي شهرين او شهرين و نص مش اكتر من هيك هالعنب هادا بدو ينزلوا عالمدينة

م : بتبيعوا المحصول الزراعي؟ بتنزلوا عالمدينة؟

ح : هالمحصول الزراعي من اي نوع بموسمو كل شي الو موسمو كلياتو هادا بنزل عالمدينة او في ناس بتيجي تشتري و بتعمل تجارة فيه, مثلا الدخان, في موسم دخان بزرعوا دخان بتيجي شرك عالخليل هادا الدخان شغلتو طويلة كتير عشان اوضحلك, هادا الدخان بالاول بددو يعملوا مشتل و يرشّوا بزر لانو هادا المشتل بدو يصيروا يسقوا ليصير كبير, اراضي جبال و وديان بزرعوا بالارض من بعدا بس يكبر بصيروا يقطفوا كل ما يستوي 4 او 5 ورقات بشكلوا الو خيطان, بعدين بعملوا رزم لاخرتا, شغلو هادا دقيق و صعب يعني مش مرحلة وحدة مش يعني متل القمح زرعنا القمح طلع القمح بس يطلع القمح بيجي موسم حصادو بتوخدو عالبيادر بتعملو و بتعبي و بتوخدو عالبيت, لأ الدخان شغلو دقيق و اصعب بدك تزرعوا بالمشتل بدك تزرعوا بالارض بدك تستنى عليه ليكبر بعدين بتصير تقطف يعني كل 4 او 5 ورقات تقطفن, بتشكن خيطان ثم انو بجمعوهن انو هادا موسم الدخان بجمعوا بيجوا شرك من حيفا او من المدينة, شرك كبيرة بشتروا منو, و هادا موسم الدخان اهم شي بينتج مصاري يعني الفلاحين يتفقوا على موسم الدخان و هادا الدخان مش لكل البلاد, دير يالك من شان تعرف, هادا الدخان مرخّص من قبل الدولة باللي كانت بوقتا بريطانيا, احنا كنا نسميه الاستعمار البريطاني بترخّص للبلاد ياللي هادا الدخان بناسبا يعني جبال يعني هواء طلق في بلاد ما بترخصّلك لانو الدخان فيها ما بيسوى, هادا اهم موسم فيو مصاري, الفلاح بيتكل عليه انو يجمع مصاري من موسم الدخان من بعدا العنب, شو عندو عنب بفضّل عندو بنزلوا عالمدينة ببيعو, شو فضل عندو تين للاخر بنزلوا عالمدينة ببيعو يعني هاي حياة الفلاحين كل قرية بقريتها يعني في قرى مثلا بتشتهر بزراعة اكتر من زراعة بقرى اخرى

م : حاج كانوا يبيعوا بمصاري؟

ح : كانو يبيعوا بمصاري

م : ما كانو يوخدوا مقابل؟

ح : المقابل هاي تكون شغلة بسيطة, كيف المقابل؟ يعني سألتني هالسؤال, المقابل مثلا دكانة بالضيعة واحد فاتح دكان بالضيعة بيجيب فيها حلويات, حلو, بجيب فيها شغلات للكبار و الصغار, هلق في ناس, كانت المصاري قليل بهداك الوقت, بيجي هالفلاح بعبيلو كاسة قمح بروح بقولو بدي بهدول حلاوة او شغلة, بدي بهدول رز او شي بوخدو بدالا مقابل, بس الشي الكبير المهم يعني حكيتلك عنو لأ بدو يروح عالمدينة, هاي المقابل شغلات صغيرة, شغلات محلية حتى الحلاق, اذا بدو يحلق للولاد, لولاد المدرسة, كان اخر الشهر يعطوه مرتبه قمح او عدس او شغلات من المونة, هاي هيك حياة القرة باللي كانت, يعني هديك الحياة بهديك الايام بتفرق عن هاي الحياة اليوم, ليش لما بقولك يمكن تستغرب او ياللي بسمع يمكن يستغرب, و هادا الحكي انا عايشو, مش ابوي حكالي او جدي, لأ ان عايشو و انا بعرفو هادا الحكي, مش انا ميخدو و متعلمو من ناس, ف هاي كانت حياة القرية هيك بهاي الصفة يعني كل الناس عايشة و مبسوطة يعني ما في حدا يعني باللي ما عندوش ارض بدو يجمع مونتو لسنة متل باللي عندو ارض, عرفت كيف؟ كل الناس مرتاحة بحياتا ما في امراض لانو كان الطقس لانو المواد الغذائية, ياللي عم بذكرلك هيي الناس بتزرعا ما بحطولك مواد كيماوية متل اليوم, هادي فيها ضرر و سموم, هادي الامراض ياللي عم منشوفا, هاي الامراض ياللي كانت مفقودة بالنسبة لليوم. يعني انا بذكر بضعيتنا يمكن كنت بعمرك او اصغر, في تلات ختيارية بيسعلوا, يعني هاي السعلة شي عادي اليوم و ما بينعد مرض, كانت الناس تقول و انا اقول معن يا حرام هادول مرضا, تطلع كيف بسعلوا, شوف السعلة الصغيرة كانو يعدوها مرض بهديك الايام, ما في امراض متل اليوم, لانو كل اشي كان يتاكل من الطبيعة, يعني القمح انت عم تزرعوا بايدك بتسوي, العدس المونة اي مونة بتسويها البصل, الثوم كل الشغلات ياللي الانسان بعوزا- المواد الغذائية هو عم بيعملها ياللي ما عندو ارض تكفيه بروح بشتري من عند ياللي عندو ارض ياللي ما عندو زيتون بروح بيشتغل عند ياللي عندو زيتون بيعمل مونة متلو متل, بيعمل حياة هدوء, الناس مرتاحة ما كان في امراض حتى الامراض النفسية اليوم, ما حدا مرتاح بحياتو, خاصة نحنا من بعد ما نطردنا من فلسطين, و تآمرت علينا دول العالم, تآمروا علينا و طرودنا من هالارض الخصبة, من الارض المقدسة كنا عايشين حياة بهدوء, حياة ملوك, لأ حياتنا يلي كنا عايشين احسن من حياة الملك.

م : شو كان تأثير الانكليز على التجارة و الشغل كانوا يأثروا عليكو بالشغل؟

ح : شوف احنا كنا تحت الانتداب البريطاني ما كانت ظاهرة ,اقوى دولة بهداك العصر هي بريطانيا. طبعا هاد الحكي من بعد ما انكسرت المانيا, فرنسا كانت بلبنان بعدين قسموا البلاد بين فرنسا و بريطانيا, الدول العربية مقسمة مثلا احنا خلينا نحكي عن فلسطين, فلسطين كانت مع بريطانيا يعني تحت الانتداب البريطاني, فرنسا لبنان تحت الانتداب الفرنسي. الانتداب ما بيكرتك من ارضك, الانتداب بسيطر عالارض, بحافظ عالامن عامل معسكرات بحافظ عالامن ما عندو طمع متل الصهاينة ياللي احتلوا ارضنا و طرودنا يا ريتنا بعدنا تحت الانتداب, الفرق انو انت ماخد استقلالك يعني بدل ما تكون انت حالكم حالك متل هلق الوضع هادا مثلا لبنان الدولة منا و فيها, بهداك الزمن بدل ما يكون البوليس فلسطيني او لبناني يكون فرنسي او بريطاني, يعني بلبنان البوليس فرنسي و بفلسطين بريطاني يعني احنا في بلدنا اسما كم سعسع, هادا كان مشهور بالمنطقة كلا, معمرين عمروا مرتبة و بارض جبلية هادا الكم محافظ على قسم كبير من قضا عكا و قسم كبير من قضا صفد يعني محدد له منطقة كبيرة للقرى, يعني اذا اجت شكوى عليه بطلع بتشكا للبوليس بيجي البوليس اجت الشكوى بها الكم هادا بطلع البوليس ما بدّور على الشخص ياللي فيه عليه شكوى, بطلع عند المختار بكل ضيعة في مختار بطلع البوليس في عندن مصّفحة يعني سيارة بطلع عند المختار بوخد اسمو و بقولو فلان الفلان في عليه دعوة, المختار عندو واحد متل ناطور, شو ناطور يعني؟ عشان افسرلك ياها شو ما يعوز المختار روح يا فلان جبلي هالشغلة متل واحد بيشتغل عند واحد بطلع هالبوليس الانكليزي عند المختار بقولوا احنا مطلوب فلان عنا بدورو المختار ببعت الشخص الموجود عندو ياللي هو الناطور, بروح على الشخص ياللي هو مطلوب, اذا لاقا لاقا, اذا ما لاقا بتركلو خبر ,تاني يوم بروح المطلوب عند المختار بقولو المختار بدك تروح عالكم انت مطلوب, هيك كان الانتداب البريطاني بهاي الصفة, و لكن الانتداب البريطاني باي بلد ما مستحمل, يعني ما ماخدي هالدولة ياللي هو فيها استقلال بحريتا

م : كان البريطانية يشتروا المحصول او شي؟

ح : لا البريطانية كان يجيهن التموين من بريطانيا, من دوليتن يعني ما مستعدين ييجي يقعدوا يطحنوا القمح او يعملوا مربى او ليعملوا شغلة كان التموين يجيهن من بريطانيا يعني الشاي يحبوا الشاي كتير و الحليب كان يجيهن التموين من بريطانيا اما اذا عازوا شغلة مثلا شغلة صارت معي انا احنا عنا كروم عنب مع جنب الشارع, انا يمكن كان عمري اقل من سبع سنين, بعدني متذكر مزبوط هاي الحكاية بذكرها و بكتير مناسبات برددها, انا قاعد بالكرم و الا وقف كميون الانكليز نزلوا عالكرم عندي, انا خفت و صاروا كل واحد يحوشوا قطف عنب او قطفين انا خفت و جدي ياللي هو صاحب الكرم, جدي ابو امي قاعد بعيد بكرم تاني, صاورا يجيبوا كل واحد من هالجيش مش بوليس, ييجي يحطلي يا قرشين او خمس قروش, كان بهداك الوقت العملة بريطانية, انكليزية فيه تعريفة, في قرش فيه مليم, انت ما بتعرفن, بس انا مش شان اوضحلك كيف الحياة, انا انبسطت انو عم بيعطوني مصاري معي محرمة, فرشتا و حطيتا و صار كل واحد من هالجيش محوش قطفين عنب, يزتيلي قرشين يا تعريفة يا خمس قروش شو انا صار قدامي مبلغ مصاري, الصغير بتم حافظ كل اشي, في عنا تينة بقراتية, تينا كبير و حلو و طيب, قام واحد حوش تلات كواز تين , رجع حطلي خمس قروش بدل كواز التين, انا هاي شهادة حق, لانو كل واحد بدو يعطو حقو, لانو هني اول ما اجو على فلسطين بهدلوا الناس و عذبوا الناس عشان بسيطروا على البلاد, فانا صارت معي هالشغلة, حطّلي يعني انا بالاخر جمّعت مبلغ كبير من المصاري, مبلغ حرزان منيح, طلعت لجدي بقولو يا جدي خود هالمصاري, قاللي يا جدي منين هالمصاري؟ قولتلو والله الانكليز اجو وقّفوا و فاتوا و حوشوا عنب وكل واحد يحطلي قرشين او خمس قروش و الله اوادم ما اخدوا هيك, يعني مع الاسف اليوم, اذا بفوتوا على كرم بنهبوا .

م : هون بالمخيم بوخدوا الشغلة و ما برجعوها

ح : اجو فاتوا على صحرة بنتي بالبقاع, بدناش نسمي مين هني, فهاي انا صارت معي انا واعي لهدا الانتداب البريطاني, كانت المدارس انا متعلم للصف الرابع, الاستاذ ياللي كان يعلمنا معاشو من بريطانيا من الانكليز ييجي يعلمنا للصف الرابع, طبعا في ناس تحب تعلم ولادا اكتر, ياللي ما عندو رزق و بدو يخلي ابنو يتوظف بالدولة مع الانكليز يبعت ابنو.

م : كان في منن يتوظف مع الجيش؟

ح : حتى من بلدنا انا بذكر اكتر من واحد مع الجيش البوليس, بس في ناس بدا تتعلم بمستوى المعلم, استاذ مدرسة, مين ما كان, كان يشتغل مع البوليس يعني اي واحد بالقرية بروح بقرب طلب بدخل بالبوليس, على حسب عمرو و بفحصوا و اذا طولو مناسب بدخل بالبوليس, و كان فيه قوة الحدود و هاي عالخيل, كان في كتير ولاد عرب بوليس بقولولو بوليس مدني او قوات الحدود متوظفين مع الانكليز عشان تعرف هادا الكلام و ياللي بحبوا يطلعوا عليه بس في ناس بالقرية مثلا تقول ما بديش ابعت ابني مع الانكليز انا بدي اعلمو ببعتو من بعد ما يخلص اربع سنين.

م : بروح عالمدينة؟

ح : ببعتو عالمدينة او على عكا او على صفد, بكمّل علمو, ساعتا بيتخرج حسب شطارتو او اذا نجح بتوظيف استاذ مدرسة برجع بتوظف مع الانكليز, عرفت كيف, هادي هيك كانت الحياة بهاي المواصفات بس برجع بقولك الفرق كبير بين حياتنا اليوم, بين الامراض بين الوضع ياللي احنا فيه ,فش بيت بتفوتلو الشمس, هاد كلو كان مفقود هاي الامراض ما كنا نسمع فيها, الحياة كلا بهدوء ما في حدا كان مثل اليوم, ما في بيت الا ابنو تشتت, شي بالدنمارك, شي بالمانيا شي بالسويد, و هاي طبعا فرقة لما واحد ابنو او اخوه, هو بمنطقة و التاني بمنطقة, كمان هاي صعبة, يعني انا الي بنت بفرنسا و ولد بالدنمارك, انا دائما افكاري مشغولة, هني ببلاد و انا ببلاد عرفت كيف, فهادا الوضع مؤلم كتير, وضعنا ظلم, و العالم كله, 62 عام و نحن بنقول بدنا نرجع و مع الاسف ما في شي مبين انو نحن نقوم نرجع من هادا الظلم ياللي احنا فيه, هاي انا اعطيتك صورة بسيطة باختصار عن الحياة ياللي كانت بقريتنا او بقرى تانية, تقريبا بهاي المواصفات ممكن ارجع اقولك شغلة, في ارض احنا ارضنا جبال واسعة و خصبة, هلق في جبال سهل, بلاد سهل هدوك منتوجن مش بكون, انت تفصل بين الجبل, بعدني عم بقولك, زرع الدخان, ما بيسوى يزرعوا ببلاد تانية, في بلاد فيها موز , الموز احنا عنا ما بيعيش, في برتقال و البرتقال مشهور كتير بفلسطين خاصة البرتقال اليافاوي, نحن عنا ببلادنا ما بيعيش البرتقال لانو الارض تبعنا على بعل

م : شو يعني عبعل؟

ح : يعني البعل بدون مي, لما تقول كلمة بعل يعني هادا ما بنسقى, يعني انت بتزرعو عالطبيعة عالندى بنمو و بيكبر ان كان من عدس او من قمح او من خضرة, خضرة بندورة, بامية كلو هاي عندا, ما بسقو ماي, في الارض ياللي سهل و حامية بسقو هديك بقولولا عل سقي, لما تقول على سقي يعني بسقو مي, لما تقول عبعل هادا بدون سقي, هاي بتعيش بدون سقي على الطبيعة, هاي الشي ياللي عم بقولك عا فا بتفرق, الحياة كلا اجمالا متل انا ما قلتلك اياها, بس بتفرق بين هاي القرية, جبل, ارضا بتصلح لشي هديك القرية ارضا بتصلح لشي تاني يعني عنا احنا البرتقال ما بيعش بمناطق تانية و خاصة البرتقال اليافاوي كان كتير مشهور بالعالم كلا و كانوا يعملوا تجارة فيه بين لبنان و فلسطين يجيبوا كميات و ينقلوها من فلسطين للبنان على الجمال لان بلدنا كان عالحدود , التجار كانوا يعملوا هيك يجيبوا كميون برتقال يحملوه, يجيبوا جمال و يحملو و يوخدو على بنت جبيل ما هي معروفة بلبنان ياللي مشهورة مارون الراس حد مارون الراس فا هاي الحياة كانت بهاي المواصفات, حياة هدوء يعني كل اشي اي شي بتسألني ياها, بقولك بتفرق عن اليوم.

م : حاج شو اشهر المدن؟ اشهر مدينة

ح : هلق المدينة شوف, هي كانت مدينة حيفا لان حيفا كانت مينا, و تجيها بواخر من جميع انحاء العالم و طبعا هاي الحكي على ايام بريطانيا ما في استقلال عند البريطان, ياللي كان كبير بهداك الوقت انا كنت صغير بعدني مش واعي ما بوخدوني بوليس, في ناس مش بحاجة بتشتغل بارضا كانت المشهورة بفلسطين حيفا فيها مينا تجيها البواخر فيها اشغال, يعني تروح تمشي بحيفا انا كنت اروح امشي بحيفا تلاقي من سوريا الشوارع مليانة بيشتغلوا من سوريا من لبنان, هادا بقولولوا الشوام, هادا للبنانية سوق للشوام, هادا سوق لبنانية بتلاقي من جميع انحاء العالم بيجوا بشتغلوا بفلسطين. بحيفا يعني اكتر مدينة كانت للاشغال للشغل ياللي هيي جامعة من جميع انحاء الدول العالم بيشتغلوا بحيفا.

م : طيب شو اشهر المهن بحيفا؟ اكتر مهنة كانوا يشتغلوا فيها؟

ح : المهن ما كان في بواخر مش هيك, في معامل الدخان يعني فيه كتير معامل هادول العمال بيجوا يشتغلوا بالمعامل, يشتغلوا بالبواخر تنزيل بواخر تحميل بواخر شغل المدينة غير عن شغل الضيعة, الضيعة بالزراعة بدن يزرعوا قمح يزرعوا دخان يزرع بندورة. يزرع هاي الشغلات. ياللي بشتغل بالمدينة خاصة بحيفا بحددلك بحيفا لانو فيها المعامل و هي مصدر للبواخر مدينة حيفا, هاي العمال ييجوا من سوريين من لبنانيين من سعوديين كانوا يشتغلوا بالمدينة بالمعالم, شرك دخان شرك بضاعة شرك زيت من جميعو.

م : كنتو تستوردوا شي من خارج فلسطين يعني؟

ح : يعني انا على وعيي, ما في شغلة الفلاح يعوزا حتى اللحم من صيد الغزلان و الحجل ياللي حوالينا, ما بحاجة للحم تشتريه بحاجة احنا كنا, في لحام كل جمعة يذبح, لحامين تنين بالبلد كله, البلد بيرة فيها لحامين تنين, بس باللي يعوز لحمة يروح عالمدينة و كان ما في كيلو

م : رطل

ح : رطل, جبلي رطل لحم او رطلين لحم الفلاح بعوز ملح, شوية رز, اواعي يلبسها, يعني هاي الفلاح بعوز هيك, اما انو كل شي مهيألو بأرضو, هو و عيلتو بدو يجمعوا مونة السنة حتى للتدفئة, يعني هلق احنا برد ببلدنا, بدو يجمع حطب, بيعرف حالو بالسنة قديه بدو يجمع حطب يتدفا بيعمل حطب اسمو مرباج, بصطفوا كل فوق بعضوا البعض بيصير يفوت من الشتا على بيت يالي بدو يدفي فيه عشان ينشف من شان يولعو, فيه موقدة بالبيت بحطولك هالحطب و بتشوف البيت كأنو فرن يعني اهم من تدفئة الكهربا, اهم من تدفئة المازوت متل اليوم, ما في كلو عالحطب

م : كان في سياسة ضرايب او تحديد اسعار؟

ح : آه فيه, الضرايب كان فيه الدولة تلم ضرايب مثلا هادي خاصة واحد عندو دخان, للدخان بيعطوا رخصة انت مثلا مسموحلك ب 10 دنم او 20 دنم, كل دنم 1000 متر, بعطوك نصا و بيوخدوا ضريبة عليها, مثلا واحد عندو شلعة معزا كمان بيوخدوا ضريبة عليها, الارض قديش انت عندك ارض مسجلة عندن, كمان بدفعولن ضريبة, ضريبة بسيطة, بالنسبة للمنتوج انت ما بتشعر, فهاي الضريبة انت لما بتدفعا ما بتحس لانو فيها منتوج كبير, ما فيش منتوج بتشعر فيها مثلا لما واحد بنتج او بعملو 50 ليرة, و الليرات كانوا مش متل اليوم, كانت غالية, مثلا انت لما بنتج شغلة كبيرة و راح منا شي بسيط ما بتشعر انو راح منا شي, كان في ضريبة للدولة,كان فيه ارض غير الارض المملوكة ياللي بحكيلك عنا, هاي الشغلة مهمة بقولولو هادا مشاع للدولة كانوا حاطين عليه حرّاس من شان ما حدا يعتدي عليه, عنا قد الارض المملوكة للناس في ارض مشاع قدا على مرتين, هادا مش لحدا لحد هلق على ايام اسرائيل فاضية, انا الاحد الماضي كنت بمارون الراس لانو بلدنا بتبين على مارون الراس, كنت اتفرج انا و اهلي و جماعة من مخيم البرج اقولن شوفو و تطلعوا هاي بلدنا, يعني شي بحزن و انا اشعر اوقات اني مبسوط عم بتطلع على بلدنا و اوقات بشعر بكآبة و اوقات بشعر بظلم شو هالظلم هادا؟! انا اتطلع على بلدي و واحد تاني ساكن فيها, اجمالا كلا الاراضي لحد الان بعدا فاضية.

م : كان في مصاري في البنوك؟

ح : آه فيه بالمدينة

م : بالمدينة

ح : هو قليل ما حدا يعوزا بس اذا فلاح عاز ابو بدو مصاري, عاز مصاري بنزل بتدين من البنك و بسدوا.